press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٦٠١ ١٧٤٢٢٧

 

إن حقيقة الانتخابات باتت واضحة تماماً لدى أهل الشام فنتائجها معروفة قبل بدايتها، ولا شك أن أمريكا ما زالت تسعى لإعادة تدوير النظام والإبقاء على طاغية الشام في سدة الحكم.

وذلك واضح تماماً في مقررات جنيف والحل السياسي الأمريكي المطروح، التي تعمل لتطبيقه أمريكا وأعوانها من خلال أدواتها للقضاء على ثورة أهل الشام المباركة.

ولكن ما هو السبيل لإفشال تلك الانتخابات الترقيعية؟

إن ما تعانيه اليوم ثورة أهل الشام من مكر ومؤامرات ونصب الفخاخ لها إنه لأمر عظيم، فلذلك يترتب على أصحاب الثورة الحقيقين أن يتوحدوا عسكريين ومدنين حول مشروع جامع منبثق من عقيدتهم، وخلف قيادة سياسية تحمل هذا المشروع وتجعل تطبيقه قضيتها المصيرية، ويتحركوا جميعا لإزالة كل العقبات التي تعرقل وتحرف مسار الثورة.

إن إسقاط النظام المجرم وانتخاباته يبدأ باستعادة قرار الثورة من مغتصبيه، للعمل على تصحيح مسارها لتكون على بصيرة، ويبدأ بالعمل على إسقاط الحل السياسي الأمريكي وقطع حبائل أدواته التي ما زالت تعبث بثورة أهل الشام، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

فيا أهل الشام إن عِظم حجم التضحيات التي قدمتموها والدماء التي بذلتموها يوجب عليكم أن تسارعوا في طريق خلاصكم، فأزيلوا من تسلط عليكم وسلب قراركم واستعيدو سلطانكم المسلوب، واختاروا قيادة سياسية واعية ومخلصة تمتلك مشروعا منبثقا من عقيدة الأمة الإسلامية، وأعلنوها خالصةً مخلصة هي لله هي لله.

فالقارب من دون قبطان يسير على غير هدى تتخاطفه الأمواج وتتسلم دفة القيادة فيه القراصنة فهل نرضى أن يصبح هذا مصير ثورتنا ونهاية تضحياتنا!.

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي