press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar290416

أحداث في الميزان: سيناتور أمريكي يزور دمشق ضمن سياسة تعويم النظام

الحدث:

بدأ السيناتور الجمهوري ريتشارد بلاك، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، زيارة للعاصمة السورية دمشق الثلاثاء الماضي، استمرت ثلاثة أيام، والتقى خلالها عددا من المسؤولين السوريين، وسط احتفاء إعلامي رسمي من النظام السوري .
وأشاد السيناتور الأمريكي بالتدخل الروسي العسكري على سوريا، معتبرا أنه “أحدث تغييرات عظيمة تدفع للاطمئنان تجاه الحرب التي يخوضها الجيش السوري ضد الإرهابيين”.
وقال السيناتور الأمريكي إنه سيعمل فور عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية على إجراء مناقشات في الكونغرس، من أجل تغيير الرأي السائد هناك تجاه ما يجري في سوريا، والسعي لإعادة افتتاح السفارة السورية هناك.

الميزان:

إن كان الكلام السابق لسيناتور جمهوري فإن العلاقة بين الإدارة الأمريكية التي يترأسها الحزب الديمقراطي مع نظام بشار خلال السنوات الخمس الماضية لاتوحي بخلاف في المواقف تجاه ثورة الشام بين الحزبين ، فهي علاقة بين السيد الامريكي وتابعه ، لكن صورة أمريكا الديمقراطية كانت ستهتز امام الرأي العام العالمي لو كانت هذه العلاقة علنية، لذلك فقد أوكلت الأمر لعملائها وخصوصاً في إيران والعراق للتواصل مع بشار وإيصال الرسائل له، ثم تسلمت حليفتها روسيا الملف بعد تفويض أمريكا لها ، وكانت آخر حلقات الكيد بالثورة صناعة ممثلين لها وإدخالهم في مفاوضات جنيف، تحت اشراف دولي وضمن قرارات صادرة عن مجلس الأمن، فأصبحت عصابة بشار في نظر ما يسمى المجتمع الدولي جزءا من الحل و هي طرف في حرب أهلية، وليست حكومة تقتل شعبها كما كان معلنا دولياً هذا ما قدمته الإدارة الأمريكية لنظام بشار الموكل بوأد ثورة الشام .
الزيارة التي اجراها ريتشارد بلاك هي زيارة لترطيب الأجواء الديبلوماسية ، ولو عن طريق سيناتور يدعي أن الزيارة قرار شخصي منه، وإذا نجحت المفاوضات المزعومة في جنيف في تشكيل حكومة مشتركة، فليس مستغربا أن تعود السفارة الأمريكية إلى دمشق، ويعاد تعويم النظام على أنه النظام الشرعي في سورية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا