الحل الذي يراه الإئتلاف الوطني من بوابة مجلس الأمن
الحدث:
قال أنس العبدة، الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري، السبت، إن “الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن وبرعاية الأمم المتحدة، هو طريق حل الأزمة في سوريا”. جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بمدينة إسطنبول.
الميزان:
إن التصريح الذي أدلى به الناطق باسم الإئتلاف يُفهم من خلاله وحسب تقديره أن النصر و الخلاص مربوط بمجلس الأمن و بقراراته. عِلماً أن ثورة الشام عندما خرجت من المساجد وبدأت شرارتها تكبر من مكان إلى آخر لم تكن تنظر إلى النصر من منظور مجلس الأمن أو قرارات امريكا او الإئتلاف بل حددت خطوط النصر من البداية التي تمر عبر الإعتصام بحبل الله و التوكل عليه و الإنعتاق من الارتباط بغير الله.
مجلس الأمن الذي فشل حتى فى إخراج بيان حول ما تعرضت له درعا يرون الحل من خلا قراراته .
إن الإئتلاف العلماني و أشياعه يريدون إبقاء سوريا كسابق حالها تابعة ذليلة للمستعمر ولقرارت مجلس الأمن حيث أنهم يريدون إبقاء نظام الحكم كما هو و الدستور و الانظمة من نفس المصدر ولكن بأوجه شبه ملتحية ترضى عنها أمريكا تُطبق ما تأمرها به وتنتهي عما تنهاها عنه. ولكنها بالمقابل تغضب رب العزة جل جلاله وتحيد شريعته عن الحكم إرضاء لرأس الكفر أمريكا.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد ابراهيم الحسن