الحدث:
النظام يستهدف بعشرات الصواريخ بلدة #جرجناز وحالة #نزوح جماعي للمدنيين وأوضاع مأساوية للأهالي الذين يفترشون العراء في الأراضي الزراعية تحت المطر هربًا من #القصف.
الميزان:
تحت غطاء الضامن التركي، قصف عنيف يستهدف الكثير من مناطق ريف إدلب، موقعًا مجزرة بشعة في قرية جرجناز، جل ضحاياها من النساء والأطفال.
حق لنا أن نتساءل أمام هذا المأساة: أين من يدّعون حماية المسلمين في الشام، بمعنى أوضح، أين هو الضامن التركي المزعوم؟ أم أن خفض التصعيد دائما يكون من طرف واحد، أي من طرفنا نحن الثوار المسلمين؟!
هذه حقيقة الضامن التركي، فقد حمل على عاتقه عد القذائف التي تنهار على مسلمي الشام، ومنَعهم من الدفاع أرضهم وعرضهم ورَدْعِ العدو الذي يصول عليهم، كل ذلك ليجبروا أهل الشام على الخضوع لهم ولحلهم السياسي، وكل هذا ليكسروا إرادة أهل الشام الذين خرجوا ورفعوا أصواتهم ورفضوا مؤتمراتهم ومقرراتهم ومؤامراتهم، وطالبوا بإسقاط هذا النظام وكل أعوانه، وقالوا ولا يزالون يقولون لن نركع إلا لله، ولن نحكم إلا بشرعه متمثلًا بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
في النهاية نقول: لن تضيرنا مؤتمراتكم ولا مجازركم، فمهما فعلتم لن تكسروا إرادة أهل الشام الصابرين، المتوكلين على ربهم، والمستنصرين به؛ قال تعالى: (وكان حقًا علينا نصر المؤمنين).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي معاز