press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان 3

 

 

 

الحدث:
رئيس ما تسمى "الحكومة السورية المؤقتة"، عبد الرحمن مصطفى، يعلن انطلاق "هيئة الرياضة والشباب في المناطق المحررة"، بالتنسيق مع الائتلاف الوطني.

الميزان:
في عشرة بالمئة من البلاد "حكومة مؤقتة" عميلة لم يعترف بها الغرب وتريد أن يعترف بها أهل الأرض.
يسمونها " الحكومة السورية المؤقتة"، فلا هي كانت سورية لأنها تدار بالكامل من قبل النظام التركي ورايته، ولا هي تعاملت مع تسمية "مؤقتة" والتي تعني أنها ينبغي أن تقوم بأعمال مؤقتة ريثما يتم تحرير كامل البلاد. حيث أنها راحت تقوم بإنشاء هيئات للرياضة والشباب لإلهاء ما تبقى من الشباب الثائر وكأننا وصلنا إلى حياة آمنةٍ من عدوان النظام، وكريمةٍ نَخرج فيها من الحكم الجبري ودساتيره الوضعية التي تدار بها البلاد، والتي تسخط الله وتشقي العباد.

إن وضع هذه الخطوة في سياقها الصحيح ضمن واقع الثورة يجعلها خطوة خطيرة تؤكد المؤكد وهو أن إسقاط نظام الإجرام لم يكن يوماً من أدبيات هؤلاء!
وهي رسالة طمأنة لهذا النظام المجرم، ورسالة إلى أهلنا في مخيمات النزوح أن العودة إلى ديارهم وبيوتهم لاتزال بعيدة مالم يركعوا ويخضعوا للحل السياسي الأمريكي والقرار ٢٢٥٤ اللذان يثبتان نظام الكفر ومؤسساته القمعية ودستوره العلماني!


====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان