press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 15 30 37

 

#أحداث_في_الميزان:
زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى سوريا للوساطة مع تركيا تمهيداً للتطبيع مع نظام أسد


#الحدث:
وزير الخارجية الإيراني:
"أحد أهداف زيارة دمشق السعي للتقدم بمسار استقرار السلام والأمن بين سوريا و تركيا".

#الميزان:
تثبت الأيام والمواقف والأحداث المتلاحقة حقيقة أعدائنا بشقيهم؛ الأعداء و"الأصدقاء"، وعلى رأسهم أميركا بيت الداء و أس البلاء التي توزع الأدوار على الفجار لوأد ثورة الشام وتعويم نظام الإجرام.

والآن وبعد أن تكشفت حقيقة الدور التركي بصفة "الصديق" للقضاء على الثورة بعد التحكم بمفاصلها، هاهي بوادر دور جديد يقتضي السفور في العلاقة مع نظام طاغية الشام، بعد أن أكد المسؤولون الأتراك أن العلاقات الاستخباراتية بين البلدين لم تنقطع يوماً وذلك بهدف المصلحة الوطنية!

أما قادة المنظومة الفصائلية التابعين لتركيا، فماهم إلا أحجار شطرنج يتم تحريكها لكسر إرادة الناس ونفسهم الثوري ودفعهم باتجاه الحلول التي ينصب فخاخَها أعداؤُهم. وما دور الأحزاب الكردية ببعيد عن هذه الغاية ايضاً.

هذا هو سياق الوساطة الإيرانية بين نظام أسد والنظام التركي تمهيداً للتطبيع التام معه والاعتراف الواضح بشرعيته أمام المجتمع الدولي، ما يؤكد الحقيقة الصارخة أن تركيا والنظام وإيران في خندق واحد، يعملون لإرضاء سيدتهم ويأتمرون بأوامرها.

هذا مكر المجرمين الذي سيذهب أدراج الرياح بإذن الله إن عملت الأمة بجد لاستعادة سلطانها وقرارها من مغتصبيه، وتبنت مشروعاً واضحاً يقودها لإسقاط نظام الكفر والجور وإقامة دولة الإسلام، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}

=====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز