#الحدث:
رئيس البرلمان الأردني يدعو لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية
#الميزان:
بعد سنوات الثورة المباركة التي مرت على أهل الشام ما عادت هذه التصريحات تحدث صدى كبيرا، لأن الخذلان والتآمر هو الصفة التي تليق بالمتآمرين، وبالأخص النظام الملكي في الأردن، حيث كان صاحب الدور الأبرز في خيانة ثورة الشام والحضن الملائم للاستخبارات العالمية وغرفة العمليات "موك" التي كانت تصدر منها مؤامرات الكيد بثورة الكرامة وخيانتها. فهذه التصريحات لم تأت بجديد يضاف إلى سجل النظام الأردني المليء بالخيانة والخذلان والتآمر والتنسيق مع مخابرات الإجرام في دمشق لإراقة دماء الأبرياء وصنع المجرمين الذين يخونون الله ورسوله ودماء الشهداء.
فأهل الثورة كانوا يرددون في المظاهرات عن الخذلان الذي لاقوه ممن ادعوا زورا انهم "أصدقاء الشعب السوري": "خافوا الله يا عرب.. يا عرب خذلتونا".
وكان التحذير من خطورة التدخل الخارجي وعلى رأسها الدول الاقليمية المجاورة من أكثر الأعمال التي قام بها حزب التحرير، حيث طرح ثوابت لثورة الشام المباركة ولا يزال مذكرا وناصحا لأهل الشام بتبنيها، وهي: اسقاط النظام المجرم بدستوره العلماني وبكافة أركانه ورموزه، وقطع العلاقة مع الدول الخارجية وإنهاء نفوذها، وإقامة حكم الإسلام عبر إقامة دولة الخلافة.
لقد آن لأهل الشام الثائرين الذين أقسموا على إسقاط نظام الإجرام أن يتحركوا تحركاً جماعياً منظماً ومنتجاً لتحقيق غايتهم، وذلك بالسير مع قيادة سياسية تحمل مشروع خلاصهم، قيادة تبين الخطوات العملية المطلوبة لتحقيق الهدف وتتويج التضحيات بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين.
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي