أحداث في الميزان:
إمعات مرتبطون يضعون أنفسهم كأمناء على الثورة وهم في الواقع خونة يبيعون الثورة وأهلها إرضاء لأسيادهم.
#الحدث:
رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، إن المعارضة موحدة والنظام السوري نفسه مسؤول عن أي عرقلة للعملية السياسية، مؤكداً استعداد المعارضة للتفاوض من أجل إيجاد حل عادل في البلاد.
#الميزان:
عندما تصبح عبداً ذليلاً للأنظمة والدول تنفذ ما يطلب منك دون اعتراض فهكذا تكون النتيجة
بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض يقول إن المعارضة موحدة ويحمّل النظام المسؤولية عن عرقلة العملية السياسية يقصد المصالحة مع نظام أسد المجرم،هذا كلام لا يقبله شخص لديه عقل سليم ووعي على الأحداث التي تجري في هذه المرحلة،فهل من المعقول أن النظام يحاول عرقلة العملية السياسية وهي المخلص له؟؟!!
نعم عندما يتكلم الرويبضة بما لا يفهم هذه هي النتيجة قلب للحقائق وتمييع للقضية وتصريحات خجولة الهدف منها ترويج لفكرة المصالحة وأن أهل المحرر وأهل الثورة قد قبلوا بها وأنهم جاهزون للمصالحة مع هذا النظام الطاغية،إن أهل المحرر ومنذ زمن بعيد قد اكتشفوا خيانة هؤلاء الإمعات وعمالتهم ومكرهم بثورة الشام، فكيف يتكلم هذا الرويبضة (بدر جاموس) ويقول إن المعارضة موحدة وجاهزة للمصالحة وإن النظام يعرقل العملية السياسية فهذا مكر الهدف منه حرف بوصلة الثورة و جعل أهل الثورة يقبول بالمصالحة والعودة لحظيرة النظام المجرم من جديد.
إن أهل الشام لا يمثلهم نزلاء الفنادق والقصور ولا يمثلهم الخونة والمتأمرين على هذه الثورة اليتيمة المباركة وإنما يمثلهم من يحفظ دماءهم وأعراضهم ودينهم ويسعى جاهداً لكشف مخططات أعدائهم ومكرهم بثورتهم ومن كان لهم ناصحاً أميناً لهم وللمسلمين أجمعين فهذا هو الذي يؤتمن على مركب الثورة وكفيل بأن يقودها للطريق الصحيح بعد أن تسلمه الأمة قيادتها وتقول له امضي على بركة الله ونحن معك ماضون.
وإننا إخوانكم في حزب التحرير نوجه رسالة لكم ونحذركم من مكر أعدائكم فالثورة في خطر والأمر جد لا هزل وأعداؤكم بتربصون بكم ولن يرأفوا بكم أبداً وقطار التطبيع والمصالحة مع النظام المجرم قد بانت وجهته فتداركوا أمركمو استعيدوا قراركم و صححوا مسيرتكم و انصروا ثورتكم قبل فوات الأوان .
وإننا في حزب التحرير نقدم لأخوتنا في ثورة الشام مشروعا سياسيا مستنبطا من الكتاب والسنة و ما أرشدا إليه، ونمتلك رؤية سياسية واضحة كفيلة بإذن الله بالسير نحو تحقيق ثوابت ثورة الشام وإيصالها لبر الأمان ولطريق الخلاص.
لقد كان حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله وهو الذي،يحمل مشروع الإسلام الذي يجمع الطاقات للسير بها نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره و كافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى:
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
=====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز