الحدث:
بعد اعتقال الرجال تقوم قطعان الأمنيين والشبيحة باقتحام البيوت وانتهاك حرمتها وترويع الأطفال. في بلدة كللي.
الميزان:
نعلم ما حصل قبل أكثر من شهرين من اعتقال لأصحاب كلمة الحق الذين يطالبون بفتح الجبهات وعدم الوقوع بفخ المصالحة مع نظام الإجرام .
ونعلم أيضاً ما حصل من اقتحام البيوت وانتهاك حرمتها والإعتداء على الحرائر الأطهار ، والآن يتكرر هذا الفعل من جديد في بلدة كللي فبعد اعتقال الرجال تعود فرق الشبيحة لاقتحام البيوت وترويع النساء والأطفال .
وهذه الأفعال التشبيحية ما هي إلا لإسكات الأصوات الصادعة بالحق والتي تعلم ما تجرّنا إليه قيادة الفصائل المرتبطة والحكومات العربية الخائنة من التطبيع مع طاغية الشام وسحب الثورة نحو المصالحة مع هذا النظام المجرم .
فإلى متى يا أهل الثورة ؟!
نرى تخاذل القريب والبعيد ونسكت عن قول الحق ؟
نرى خيانة وعمالة هؤلاء القادة العبيد ونصمت ؟
نرى اعتداءات الأمنيين على النساء العفيفات ونسكت؟
ألم تقم ثورتنا لنصرة الأعراض التي تنتهك في سجون النظام ؟!
حتى يأتي مجهول نسب يتاجر بقضية ثورتنا العظيمة ويتاجر بتضحيات خير أمة أخرجت للناس ويقودها للهاوية؟!!
يا أهل الشام ، انصروا أعراضكم ، انصروا ثورتكم وأعيدوها سيرتها الأولى حتى إسقاط النظام المجرم وكل من يقف عائقاً في طريق اسقاطه.
====
✍️علي معاز