press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

خيبة أمل بيدرسون وصفعة مدوية لأمريكا وحلفائها

 

 

 

الحدث:
المبعوث الأممي إلى #سوريا غير بيدرسون في إحاطة أمام مجلس الأمن : الحل السياسي الشامل في سوريا مازال بعيد المنال

الميزان:
ثورة الشام المباركة ومن وسط زحام المؤامرات والمخططات الخبيثة للدول والأنظمة الكافرة وعلى رأسهم أمريكا رأس الكفر ومتزعمة العالم اليوم ، نرى ثورتنا وبحمد الله تتابع مسيرها بخطىً ثابتةً ، رغم حجم المكر الكبير من الداخل والخارج لإجهاض الثورة وإعادتها لحضن النظام المجرم التابع للمجتمع الدولي ، عبر تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الخبيث في تطبيق القرار الدولي 2254 ، فلم ينجحوا ولله الحمد ، بل وخاب مسعاهم وتحطمت آمالهم على صخرة أهل الشام الثائرين وثورتهم المباركة .

فمثل هذه التصريحات من هؤلاء المجرمين هي بشرى خير لأهل الشام و بشرى خير للمخلصين الذين وقفوا بوجه هذا الحل المسموم والقرار الخبيث فعرّوه تماماً وأظهروه على حقيقته أمام أهل الشام الذين انتفضوا بوجه هذا القرار حتى أسقطوه ونادوا بمتابعة المسير بهذه الثورة المباركة وصولاً لإسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه ومؤسساته الأمنية والعسكرية وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه .

إن مثل هكذا تصريحات تدل على فشل أمريكا في تمرير حلها السياسي و إنعدام أفق الحلول أمامها وحالة من التخبط و الجمود السياسي لمفكريها في كيفية التعامل مع هذه الثورة المباركة في عجز واضح للعلن في التعامل معها ، وفشل تام وتخوف واضح من الأيام المقبلة لثورة الشام التي تحمل مشروع تحكيم الإسلام والذي يشكل هاجساً لدى أمريكا وحلفائها ، وكل ذلك بمعية الله وفضله على أهل الشام الثائرين ، ولم يعد ينقصهم إلا أن يتبنوا قيادة سياسية مخلصة تقودهم لإسقاط النظام وتحكيم الإسلام .

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز