press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام التركي يستمر في استعمال أدواته الأقزام لتصفية الثورة وتعويم 2

 

 

الحدث:
اجتماع أمني بين مسؤولين من الاستخبارات التركية و هيئة تحرير الشام
إدلب- نورث برس

الميزان:
لقد أخذ النظام التركي المجرم على عاتقه تصفية الثورة السورية إرضاءً لسيده الأمريكي ، ولذلك نجده يلتقي بالروسي فينسق معه على ضرب أهداف داخل المحرر غالبيتها أهداف عسكرية ومدنية ، تتقصد ضرب المخلصين من أبناء ثورتنا و تدمير السلاح الثقيل ، مستعيناً بعملائه على الأرض من قادة الفصائل الذين يمدونه بالمعلومات المطلوبة ، وعلى رأسهم الجولاني عميل التحالف و جهازه المخابراتي المخترق من كل أعداء ثورة الشام و المتآمرين عليها، وعلى رأسهم روسيا و نظام الإجرام في دمشق.
فقد وردت عدة معلومات عن تورط أمراء في هيئة تحرير الشام بتقديم معلومات مهمة ، تتعلق بأماكن رباط أبنائنا المجاهدين وكذلك سجلات العناصر العسكريين وصور لبطاقاتهم ، وتسريبها للنظام المجرم وأمريكا .

ومن هنا فإن هكذا اجتماعات على المستوى الأمني بين هيئة تحرير الشام مع المعلم التركي ، لا تخرج عن هذا السياق الذي يتضمن ملاحقة الثوار الصادقين والتضييق على الثورة وأهلها ، و جمع معلومات جديدة وأهداف جديدة عن الصادقين في هذه الثورة ، كي يتولى المعلم التركي إيصالها للروسي ليقوم الأخير بمهمة تدمير الأهداف المرسومة...

يعتصر القلب كمداً عندما نرى أبناء الثورة قد سرقت جهودهم الدول الداعمة ، وأصبحوا عصاً بأيديهم ليضربوا ثورتنا سعياً منهم للقضاء على آخر معاقلها ....

لكن هذه الثورة رغم كل الكيد والتآمر عليها من قبل الداخل والخارج مستمرة بعون ربها وإخلاص الكثيرين من أبنائها ، وإنما هي مرحلة طبيعية من الصراع بين الحق والباطل ، فطوبى لمن لحق بالحق وتمسك به وعض عليه بالنواجذ حتى ينصره الله أو يهلك دونه .

=====
شادي العبود