الحدث:
أمير دولة قطر : الصراع في فلسطين ليس دينياً ولا يتعلق بحرب على الإرهاب بل هو في جوهره قضية وطنية وصراع مع الإحتلال.
الميزان:
هذا ليس بجديد على هؤلاء الخونة حكام المسلمين والعرب فهؤلاء هم مجموعة من الإمعات الرويبضات عملاء الغرب الكافر ينفّذون ما يأمر سيدهم، وفي هذه المرة يخرج علينا هذا الرويبضة المسمّى أمير قطر ويقول إن قضية فلسطين ليست قضية دينية ولا حرباً على الإرهاب كما سمّاه، بل قضية وطنية وصراع مع الإحتلال فهم يحاولون تقزيم قضية فلسطين وجعلها قضية وطنية، لكي يبعدوا أنظار المسلمين وجيوشهم نحو نصرة الأقصى وغزة بخلعهم عن عروشهم وكسر الحدود، وقلع كيان يهود من جذوره إن بقي له كيان بعد سقوط الأنظمة التي تحميه .
إن هذه الأنظمة قد بدأت تشعر بخطورة مخاطبة الأمة للجيوش، فتحرّك الجيوش يعني سقوط الأنظمة وزوال كيان يهود ، فالأمة تخاطب الجيوش بأنَّ تحركها هو فرض عليها ونصرة الأقصى وغزة من أوجب واجباتها، حتى أصبحت فكرة تحرك الجيوش مفهوماً عند الأمة وأفكاراً بدأت بالتسلل بين صفوف الجيوش الإسلامية، ونسأل الله العلي العظيم أن تستجيب الجيوش لتلك الدعوات فتخلع هذه الأنظمة والحكام الخونة وتقيم على أنقاضهم حكم الإسلام، وتسير مع أمير المؤمنين إلى بيت المقدس لتحريره من رجس يهود وما ذلك على الله بعزيز .
====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز