press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 محاولات لتعويم نظام الإجرام ستسقط على يد المخلصين في الشام

 

وافقت سوريا على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لمدة ستة أشهر إضافية ، بعد محادثات مطولة مع الأمم المتحدة. (رويترز)
في خطوة جديدة يسعى بها النظام الدولي لإعادة شيء من الشرعية لهذا النظام المجرم ، نرى مثل هذه التصريحات التي غايتها الوحيدة هي إصلاح الموقف الدولي المتهالك لنظام الطاغية ، وإعطائه نَفَس كي يبقى متماسكاً بينما يتابعون محاولاتهم عبر أدواتهم لإخضاع أهل الشام وإجهاض ثورتنا المباركة.
وكان لابد لنا من الوقوف قليلاً كي نرى أنه بعد اثني عشر عاماً لثورتنا المباركة ، وبعد انكشاف الأقنعة عن أنظمة الخيانة والعمالة وعلى رأسهم النظام التركي عرّاب المصالحات ، يعملون بأقصى طاقاتهم على تعويم هذا النظام المجرم وتمهيده للمصالحة عبر أدواتهم وأذنابهم قادة الفصائل في الشمال المحرر ، فالنظام التركي قام بدوره عن طريق شراء ذمم قادة الفصائل ، ومن الجهة الأخرى الأمم المتحدة التي تعمل على دعم النظام الأسدي المجرم سياسياً للوقوف على قدميه مجدداً .
يا أهل الشام الكرام لقد قاربت ثورتنا المباركة على إتمام عامها الثالث عشر ، قُدمت فيها التضحيات العظيمة ، ووصلنا من خلالها لمرحلة كبيرة من الوعي والإدراك على ما يحيكه أعداء الإسلام من مكر وخداع ، وهذا الوعي يجب أن يرسم في أذهاننا طريق النصر .
في الوقت الذي يمكر بنا القريب والبعيد ليلاً و نهاراً لإجهاض ثورتنا العظيمة ، يقع على عاتقنا العمل وبذل الجهد وعدم الركون والاستسلام ، والتحرك الصحيح يبدأ بإزالة وإسقاط الأدوات والأذناب من قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة بالدول المجرمة ، وأن يختار أهل الثورة قيادة سياسية صادقة من رحم هذه الثورة ، تقودنا نحو إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه في عقر داره في دمشق
و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
 
------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي مـعـاز