press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

حملة غربية مسعورة للتضييق على حزب التحرير في الإنترنت

 



#الحدث:
بعد حظر نشاط حزب التحرير في بريطانيا عقب تأييده لمعركة طوفان الأقصى تم إغلاق الموقع الإلكتروني للحزب في بريطانيا ، وتم حذف جميع القنوات الرسمية على اليوتيوب ، بالإضافة لمجلة الوعي ، وجريدة الراية ، وقناة الواقية ، وقنوات الحزب في السويد وبريطانيا وأمريكا والأردن وفلسطين وماليزيا وتونس .

#الميزان :
إن الغرب الكافر يظن أنه من خلال إغلاق المواقع الرسمية لحزب التحرير أنه يستطيع منع صوت الحق والتغيير أن يصل إلى الأمة، وذلك بعد أن عجز عن إقناع الرأي العام الغربي بجدوى سياساته الإجرامية التي يمارسها بحق أمة الإسلام وأهل فلسطين خاصة .
فإن الغرب وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا وفرنسا قد ارتكبوا الجرائم بحق الأمة الإسلامية بل بحق البشرية جمعاء ، وهم يسخرون إعلامهم الكاذب لتحريف الحقائق ، ويمارسون إما التضليل الإعلامي أو التكتيم الإعلامي الذي هو أضعف الأساليب في مواجهة الحقائق الساطعة ، والتي انبرى حزب التحرير لتبنيها ودعوة الأمة الإسلامية لتعيها وتتخذ الإجراء المناسب تجاهها .
ولا شك أن معركة طوفان الأقصى أعادت فكرة تحرير فلسطين وفرضية الجهاد إلى الواجهة ، وهذا ما يُزعج الغرب الكافر والذي سعى منذ عقود لإنهاء ما سماه "الصراع العربي الإسرائيلي" ، وفرض على الحكام العملاء التطبيع مع كيان يهود ، وصولاً لحالة توقف الحرب والاشتباك المباشر مع بقاء بعض المناوشات الجوية أو الصاروخية .
لا شك أن المرحلة أصبحت حساسة جداً بعد أحداث السابع من أكتوبر ، وأصبح الغرب يرتعد من انتفاضة شاملة للأمة وتحرك الجيوش مناصرة لقضايا الأمة ، وهو ما دعى إليه الحزب ورفع به صوته في جميع أنحاء العالم ، ومنها مناطق تواجده في الغرب ، وهو ما يعتبره الغرب تهديداً حقيقياً له ولمشاريعه الاستعمارية ، يستوجب التحرك لإخفاء صوت الحقيقة وخاصة بعد اصطفاف الرأي العام الغربي بقوة إلى جانب قضية فلسطين .
إن الله ناصر عباده الصادقين المخلصين وإن صوت الحق لن يخمده الإعلام الغربي ، ولو اجتمع بقده وقديده وإن خلاص الأمة من الهيمنة الغربية بات قريباً جداً إن شاء الله .
قال تعالى: ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ ) التوبة 32

====
أحمد الصوراني