press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

3

 

 

أحداث في الميزان:
إطلاق رصاص كثيف في عدة مناطق خرج فيها من كان مسجوناً في قضية العمالة عند ما يسمى هيئة (تحرير الشام).

الميزان:
لن ندخل في تقييم من خرج من سجون الجولاني من القادة العسكريين الذين اتهموهم بالعمالة و شهّروا بهم على رؤوس الأشهاد ثم بعد أن عذبوهن و أذلوهم أطلقوا سراحهم.
و نذكر أن الكثير بقي قابعاً في السجن من العملاء أو الأبرياء ، والكثير الكثير من الشرفاء من شباب حزب التحرير ومن المستقلين والمجاهدين الرافضين لتسليم الثورة لجلّاديها .
لن نخوض في تفاصيل موضوع العمالة إذ كلنا بات يدرك عمالة القادة ، وعلى رأسهم الجولاني للنظام التركي العلماني وأسياده الأمريكان .
ولكن على ذكر إطلاق الرصاص نقول :
إن أهل الثورة يحنون لسماع صوت الرصاص هذا وهو يطلق على نظام الإجرام ، فقد اشتاقوا لفتح الجبهات بعد إغلاقها من قادة الفصائل العملاء ، اشتاقوا لتحرير بلداتهم والعودة لديارهم بعد معيشة المخيمات المتعبة وحالة النزوح المؤلمة ، اشتاقوا للانتقام ممن قتل أبناءهم وانتهك أعراضهم وشردهم في البلاد ، اشتاقوا لأيام الثورة الأولى حين لم يكن هناك ارتباط بالدول ومالها السياسي القذر ، حين كان المجاهدون يصطفون بجانب بعضهم لا تفرقهم فصائل ولا انتماءات وطنية ولا قبلية ، اشتاقوا للعيش في عزة وكرامة تحت ظل أحكام دينهم ، وليس تحت (رحمة ) المنظمات وإذلال الحكومات المسخ الكرتونية وقادات فصائل أمراء حروب وتجار معابر ومولات ودوارات .
وعليه والحالة هذه من خطر على الثورة وأهلها ممن تسلط على رقابهم ، وجب أن يتحرك الصادقون من أهل الثورة وينفضّوا عن القادة المرتبطين ، ويكفروا بالقيادة السياسية التركية الخائنة ويختاروا القيادة التي صدقتهم منذ أول لحظة ، وأدركوا صحة ما حذرتهم منه القيادة التي تملك مشروع الأمة .
حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله ليسيروا معه حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عندها ينالون سعادة الدارين بإذن الله .
{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} 

====
عامر سالم أبو عبيدة