أحداث في الميزان:
دعاة التطبيع مع نظام الإجرام أدوات الدول المتآمرة على ثورة الشام
الحدث:
رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس : التطبيع بدون تحقيق تقدم سياسي لن يعيد سوريا موحدة ولن يعيد المهجرين .
الميزان:
تطبيع العلاقات مع النظام المجرم ، لجنة التفاوض ، الحل السياسي و القرار الأمريكي 2254 ، مسميات متعددة ومخططات كثيرة وخبيثة تهدف إلى أمرٍ واحدٍ ، وهو القضاء على ثورة الشام المباركة وإعادتها لحظيرة المجتمع الدولي الكافر .
هؤلاء الإمعات لم يعوا حتى الآن أن أهل الشام الثائرين رموا كل هذه الحلول وراء ظهورهم منذ اليوم الأول من هذه الثورة ، عندما صدحت حناجرهم بإسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام ، بهتافات هي لله هي لله مالنا غيرك يا الله ، فلا حلول سياسية ولا قرارات دولية .
ونقول لهؤلاء الإمعات العبيد ولأسيادهم المجرمين ، أن ثورة الشام المباركة ماضية على بركة الله لن يضرّها تخاذل القريب ولا البعيد ، فهي تسير بعون الله ومعيته وبهمة الصادقين المخلصين من أبنائها ، وفي مقدمتهم أولئك الذين يقدمون المشروع السياسي المبدئي المنقذ والمرشد لثورة الشام ، فقد رسموا مخطط السير لهذه الثورة حتى يوصولها لمبتغاها ، يسيرون برفقة أصحاب السلطان من أهل الشام الثائرين الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام في الشام ، ويصحبهم كذلك أهل القلوب الصلبة والمؤمنة بأن النصر من عند الله وهو ناصرهم ومعينهم ، ولا ننسى أولئك الأبطال مجاهدي الشام المخلصين ، الذي قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل إعلاء كلمة الله ، وإقامة حكمه على أنقاض هذا النظام المجرم في دمشق .
هذه هي مقومات النصر لثورة الشام ، وقريباً بإذن الله سيجتمع أصحاب المشروع السياسي مع الأمة صاحبة السلطان ومع أهل القوة والمنعة ، ويسيرون جميعهم خلف قيادة سياسية وعسكرية مخلصة تصون التضحيات وتسير بنا نحو إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز .
------------------
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز