press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام التركي يغازل النظام المجرم ويرمي حبال الود والمحبة 2

 

 

 

الحدث:
الدفاع التركية : نحن أكثر دولة ساهمت في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية

الميزان:
قالت "وزارة الدفاع التركية" في بيانٍ لها ، إن تركيا أكثر دولة ساهمت في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ، موضحة أن الرئيس "رجب طيب أردوغان" أبدى إرادته في الحوار مع سوريا .
وأضاف البيان : " تتواجد تركيا في سوريا استناداً لمبدأ الدفاع عن النفس وللقضاء على الهجمات والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها أراضيها ، ولحماية حدودها ومنع ظهور ممر إرهابي في الشمال السوري" .

النظام التركي عرّاب المصالحات يقوم بدوره الموكل إليه من قبل أمريكا ، للقضاء على ثورة الشام بأسلوب الخداع ، للمحافظة على نظام العمالة لأمريكا النظام المجرم في دمشق .
فالنظام التركي يقول من النهاية : نحن من حافظنا عليك وعلى وحدة أراضيك ودافعنا عنك وحميناك من السقوط ، والآن نعمل على تطبيع العلاقات معك وفك عزلتك الدولية وإعطائك الشرعية من جديد ، وفي قادم الأيام سننسحب من سوريا ونسلمك المناطق المحررة بمن فيها تفعل بهم ما يحلو لك ، وبذلك نكون قد أنهينا واجبنا تجاهك وحافظنا على نظامك ووحدة أراضيك .

لقد ظهر جلياً أن النظام التركي متآمر على ثورة الشام وهو يقودها إلى التسليم مع النظام المجرم ، وأدواته في ذلك قادات المنظومة الفصائلية و على رأسهم الجولاني فهم أدوات التسليم على الأرض .
و تآمر النظام التركي على ثورة الشام ليس جديداً ، بل هو منذ اليوم الأول فيها ، و ها قد وصلنا لنهاية الطريق ، فإما أن يسلمنا للنظام المجرم إن بقينا ساكتين ، ونشاهد بأعيننا كيف يسوقنا لمقصلة الجلاد وللسجون و لاغتصاب الأعراض وانتهاك المقدسات ، وإما أن نتخذ المواقف الصادقة ضد تآمر النظام التركي وقادة المنظومة الفصائلية المرتبطين .

فيا أهل الثورة إن اليوم هو وقت العمل وجعل قضية الثورة وقضية الدين قضية مصيرية دونها الحياة أو الموت ، فإما حياة نعيشها بكرامة بعدل الإسلام ورحمته ، بإسقاط هذا النظام المجرم وتحكيم شريعة الرحمن على أنقاضه ، وإما ممات يغيظ العدا ، ويبرئ ذمتنا أمام ربنا وأمام دماء شهدائنا والتضحيات التي بذلت ، فقوموا أيها الأحرار واستعيدوا قراركم وتبنوا قيادةً مخلصةً ، تقودكم إلى تصحيح مسار الثورة وفتح الجبهات وإسقاط النظام فتفوزوا في الدنيا والآخرة وما ذلك على الله بعزيز .

=====
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز