press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام الكويتي العميل يأبى إلا أن يكون شريكاً في الخيانة والتآمر

الحدث:
تمهيداً لإعادة فتح السفارة الكويتية وفد دبلوماسي كويتي يتفقد السفارة في دمشق

الميزان:
كشفت مصادر سورية أن وفداً كويتياً يضم شخصيات سياسية ودبلوماسية زار العاصمة السورية دمشق للبحث في إعادة افتتاح السفارة الكويتية ، مشيرة إلى أن أعضاء الوفد تفقّدوا مبنى السفارة .

وأفاد موقع "+963" المحلي أن أعضاء الوفد الكويتي كشفوا على مباني السفارة الكويتية تمهيداً لإعادة افتتاحها ، بعد إغلاقها منذ عام 2011 ، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد التقوا مع مسؤولين من النظام السوري ، بحضور سفير النظام لدى الكويت تميم مدني الذي رتّب اللقاء منذ شهر .

هذا الخبر ليس بغريب أو مفاجئ عن هذه الأنظمة العميلة ، فالعبد يخدم سيده والنظام الكويتي كغيره من الأنظمة العميلة الذين يقدمون مصالح أسيادهم و لو كانت ضد مصالح شعوبهم ، فمن يفتح بلاده للقواعد الأمريكية و البريطانية ويمدّ أعداء الأمة بالمال والنفط وبكل ما يحتاجونه لمحاربة الإسلام والمسلمين ، لا تستبعد عنه هكذا أفعال خيانية ، بل الأشد من ذلك هو حمايتهم لكيان يهود المسخ ، ومدّهم إياه بالمال والغذاء وبعضهم بالسلاح أيضاً ، و محاولة التطبيع معه .

هذه الأحداث التي تحصل أصبحت واضحةً جليةً للعلن ، فالأسرة الدولية و المجتمع الدولي المجرم أجمعوا أمرهم للقضاء على ثورة الشام من خلال الحل السياسي الأمريكي ، والتطبيع مع النظام المجرم بإعادة الشرعية الدولية له ، وذلك من خلال إعادة تطبيع العلاقات الدولية معه عبر دول الجوار ودول الخليج وتركيا .

إن أهل الشام قد أحاط بهم الخطر من كل جانب ، ويمكر بهم القريب و البعيد مع أنهم أصبحوا على دراية بجميع المؤامرات التي حيكت وتحاك لهم ولكن هذا لا يكفي ، إذ لا خلاص ولا نجاة لهم إلا بالعمل الجاد لاستعادة قرار الثورة سياسياً وعسكرياً ، ورفع الوصاية التركية وفك الارتباط بالدول الداعمة ، وتبني قيادة سياسية ذات رؤية واضحة لقيادة الثورة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، ومن ثم التوجه لبيت المقدس لتحريره من دنس يهود ، وتخليص أهل غزة من براثن هذا الكيان الغاصب ، بعد تخاذل حكام وجيوش العرب والمسلمين عن نصرتهم ونسأل الله أن يكون هذا قريباً بإذن الله .

=====
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز