press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

في حوران ودرعا مهد الثورة

 

 

الحدث:
• نظام الطاغية أسد يقوم ببعض التحركات الأمنية والعسكرية في حوران عبر إعادة تفعيل حاجز عسكري وتحركات أمنية مكثفة في درعا مؤخراً، ما أثار قلقاً وتساؤلات بين الأهالي، وسط غموض حول أسباب هذا التشديد الأمني المفاجئ.
• قوات النظام تعيد تمركزها في نقطة عسكرية بمنطقة بنايات سجنة، الواقعة بين حي المنشية وحي الضاحية بمدينة درعا، بعد حوالي عامين من إخلائها، وتمركز عشرين عنصراً مسلحين بأسلحةٍ خفيفةٍ، مع تدقيق أمني على المارّة وتوجيه أسئلة حول وجهتهم وسبب تنقلهم ما أثار استياء سكان المنطقة.
يأتي هذا التمركز بعد مرور فترة طويلة على إلغاء الحاجز الذي كانت تتولى إدارته الفرقة 15، ثم ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري، والتي انسحبت بعد اغتيال قائدها مصطفى المسالمة المعروف بـ"الكسم"، في 9/8/2023م.
• تصاعد وتيرة عمليات التفتيش وانتشار الدوريات الأمنية المشتركة في أنحاء متفرقة من مدينة درعا.
• بعد أن كانت تنتشر سابقاً على مفارق ونقاط محددة، وتقتصر على إيقاف السيارات والدراجات النارية، الدوريات الأمنية توسع تحركاتها خلال الشهر الأخير لتشمل توقيف المارة وطلب أوراقهم الثبوتية، ودفاتر الخدمة العسكرية ووثائق التأجيل.
• مضايقات متكررة للأهالي سببها انتشار العديد من الحواجز العسكرية في محافظة درعا مع عمليات اعتقال عشوائية، علماً أن حاجز "منكت الحطب" في ريف درعا الشمالي على أوتوستراد دمشق - درعا من أبرز هذه الحواجز، حيث يشهد اعتقالات مستمرة لسكان المحافظة، ما يثير غضباً شعبياً وتوترات أمنية في المنطقة.
• بلدة محجة شمال درعا تشهد توتراً أمنياً في 7 آب الجاري بعد اعتقال يافعين من أبنائها على حاجز "منكت الحطب"، ما أدى إلى اشتباكات محدودة واستهداف مقر عناصر فرع أمن الدولة في البلدة من قبل مسلحين محليين، ما أجبر النظام على الإفراج عن المعتقلين.

#الميزان:
لا يخفى على أحد مدى تهالك نظام الإجرام وتفكك منظوماته الأمنية والعسكرية، فهو في حالة من الضعف لا تخفى على أحد، ولكنه يحاول بائساً أن يقوم ببعض التحركات الأمنية والعسكرية للتعمية على الناس والتغطية على ضعفه وتهالك قواته عبر مسرحيات الترهيب واستعراض العضلات المفضوح، أملاً في استعادة هيبة مزعومة دفنها أشاوس حوران منذ أمد بعيد تحت الأقدام. وما انتفاضة الأهالي وفزعاتهم المتكررة لتحرير من يعتقلهم النظام مؤخراً من أبناء مدن وبلدات حوران إلا شاهد على ضعف هذا النظام وخشيته من أن يقدم الثائرون على إعادة ثورتهم سيرتها الأولى بأنفاس 2011م، أنفاس العزة والكرامة والظفر والتحرير.
ولولا أولئك المرتبطون به والعملاء له من أبناء جلدتنا الذين انحرفوا عن ثوابت الثورة، ورضوا بأن يكونوا أدوات رخيصة قذرة بيد نظام الإجرام والميليشيات الإيرانية الحاقدة، لما كان لنظام الإجرام ولا لأجهزته القمعية موطئ قدم في حوران كلها.
فعلى أهلنا في حوران مهد الثورة أن يحسموا أمرهم ويستعيدوا قرارهم ويلتفوا حول الصادقين من أبنائهم، فينتفضوا من جديد كي يعيدوا ثورتهم سيرتها الأولى، متمسكين بثوابتها الواضحة وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.

كتبه لإذاعة الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أ. ناصر شيخ عبد الحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا.