press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

التهريج السياسي للائتلاف بالتوازي مع دجل قادة فصائل الارتباط لن

 

 

الحدث:
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، على أهمية دور الولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى حل سياسي في سوريا وفق القرار 2254، لافتاً إلى أن إنجاز الحل السياسي كفيل بحل كافة الأزمات الإنسانية التي تمر بها سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري في العاصمة التركية أنقرة لهيئة التفاوض السورية مع وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية، جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول الحل السياسي وضرورة إيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية.

الميزان:
يصر الإئتلاف الوطني السوري على الانفصال عن قضية الشعب السوري وعن ثورته، ففي كل مرة يظن البعض أنه يغرد خارج السرب ولكن الحقيقة أنه يتدخل دائما في الوقت المناسب لصالح المتآمرين على ثورة الشام المباركة، ما يزيد من فضحه وتعريته أمام من لايزال يأمل من صنائع أمريكا وأنظمة الضرار خيراً.

ومع تزايد الزخم الثوري المطالب باستعادة القرار العسكري من قادة الفصائل أتباع النظام التركي المتآمر وتعاظم الدعوات لفتح الجبهات واستغلال الظروف الإقليمية والمحلية المناسبة لإسقاط النظام في ظل انشغال حلفائه الإيرانيين وحزبهم اللبناني وروسيا، يخرج الإئتلاف الوطني للتأكيد على دور واشنطن وحلها السياسي المسموم وقرارها الأممي المشؤوم 2254، في تسطيح سياسي وغباء منقطع النظير، بل هي العمالة والعداء لثورة الشام ومطالب أهلها، فالولايات المتحدة هي شريكة في كل جرائم طاغية الشام بحق أهل الشام، فهي من أوعزت له بتدمير البلاد وتهجير أهلها.

إن تحركات الإئتلاف وتصريحاته ومطالبه المشبوهة في هذا الوقت تدفعه للسقوط فوق سقوطه، فبدل الاستجابة للمطالب الشعبية يسعى للتخذيل وإبعاد الأنظار عن الطريقة الوحيدة لإسقاط النظام المجرم عن طريق إسقاطه عسكريا بعيدا عن مصالح النظام التركي والولايات المتحدة، وهو ما يستدعي من أبناء الثورة المباركة إسقاط هذا الإئتلاف الذي تحول مع قادات الفصائل المرتبطين إلى أدوات حماية للنظام المجرم، ومحاولة تنفيس ضغط الشارع الثوري بتصريحات باردة خارج السياق الحقيقي المطلوب لوقف مأساة أهل الشام.

الثورة مستمرة في فضح وكشف الخونة والعملاء الذين تسللوا في صفوفها لحرف بوصلتها بعيدا عن مطالبها، وهي بإذن الله تسير بخطوات دقيقة نحو استعادة قرارها السياسي والعسكري عبر عمل جماعي واعٍ واختيار قيادة سياسية ذات مشروع سياسي إسلامي حقيقي منبثق من عقيدة أهل الشام ويحقق أهدافهم التي بذلوا في سبيلها المهج والأرواح بعيدا عن التهريج السياسي الذي يمارسه الإئتلاف الوطني، ودجل قادات الفصائل المرتبطين بالنظام التركي المتآمر.

كتبه لإذاعة للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز