press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

WhatsApp Image 2025 09 23 at 1.43.21 AM

أحداث في الميزان:
محاولات حثيثة لإعادة سوريا لحظيرة المجتمع الدولي ونهب ثرواتها


الحدث:
وزارة الخزانة الأمريكية: نعمل مع سوريا لإعادة ربط اقتصادها مع النظام المالي الدولي بشكل آمن ومسؤول مع استمرار مكافحة تمويل الإرهاب.

الميزان:
إن النظام المالي الرأسمالي هو أصل الداء والبلاء وهو صانع الأزمات وهو من أورد البشرية المهالك وأفقر الشعوب ونهب ثرواتهم حتى كثرت الحروب والمجاعات، وكل ذلك لأجل الدول الاستعمارية لكي تنهب ثروات البلاد لتنمي رأس المال لديها فمبدأها كيف نجمع المال من الفقراء لننمي ثروات حيتان المال، وعليه إن ربط اقتصاد البلاد بالنظام الرأسمالي مهلكة للدولة وجعلها مرتهنة له مصيبة كبيرة، فالجيش والاقتصاد يجب أن يكونا مستقلين دون أي تبعية خارجية، فعلى الحكومة الجديدة في سوريا إن كانت كما تدعي تريد أن تنهض بالبلاد وتعيدها إعمارها والسير بها نحو النجاح أن تتبنى الإسلام وتتبنى نظامه الاقتصادي في معالجة مشكلة المال والثروات وقطاعات النفط والطاقة وغيرها مما يدخل تحت الثروة والاقتصاد.

فالإسلام جاء بنظام تفصيلي دقيق لآلية حيازة المال وكيفية جمعه وآلية توزيعه، فالإسلام جاء لرعاية الشؤون ولضمان العيش الرغيد للناس بما يتوفر من إمكانات لدى الدولة، فمهمة الدولة رعاية شؤون الناس وليس ظلمهم وفرض الضرائب والمكوس عليهم وبيع ثرواتهم ومقدراتهم للأعداء وجعل يد الكفار هي الطولى في بلاد المسلمين، فهذا ما يجب ألا تقع فيه الحكومة الجديدة في دمشق وإن وقعت به فالمصاب جلل!
وعليه لا خلاص لأهل الشام وللمسلمين وللعالم أجمع من هذه الكوارث الاقتصادية وباقي الكوارث إلا بتحكيم الإسلام وتطبيقه في كافة مناحي الحياة عبر إقامة نظام حكم إسلامي خالص ممثلاً بدولة الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز