الحدث:
المصدر: "أ ف ب" صحيفة النهار: 9 أيار 2014 الساعة 20:37 : ندد مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة جون غينغ بقيام السلطات السورية بمصادرة مساعدات طبية مرسلة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة. وقال غينغ إن "الأدوية تسحب من القوافل في إطار استراتيجية تهدف إلى منع العناية بالجرحى.
وكالات : يواصل رئيس الائتلاف الوطني السوري، "أحمد الجربا"، زيارته للولايات المتحدة، والتي يأمل من خلالها الحصول على دعم عسكري من أجل تغيير موازين القوى على الأرض. وفي هذا السياق رفض المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية "جوشوا بيكر"، الانتقادات الموجهة لبلاده، والتي تشكك في فعالية دعمها للمعارضة السورية بالوقت الذي تزود فيه موسكو نظام الأسد بالطائرات. وأضاف: "الأزمة السورية معقدة جدا ولا يمكن للولايات المتحدة أن تفعل كل ما تريده ، وعلى كل الصعد ، بل تركز على إنهاء الأزمة وإنهاء معاناة الشعب السوري، حسب ما جاء في موقع –س ن ن –
الميزان:
الائتلاف وعلى رأسه الجربا قد اتخذوا قتلة اهل سوريا اولياء لهم، أما الثوار فقد كان ردهم واضحا جليا حيث سميت الجمعة في التاسع من مايو – ايار "جمعة مولانا الله ولا مولى لهم".
حيث في الوقت التي يطلب فيه الائتلاف دعم المعارضة بالسلاح تمنع امريكا حتى الدواء عن الجرحى، وها هو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية يعترف بقوله " الأزمة السورية معقدة جدا ولا يمكن للولايات المتحدة أن تفعل كل ما تريده" وحبذا لو يشرح لنا الجربا او احد من الائتلاف او المجلس الوطني - والناس لا تشك في فطنتهم - ماذا تريد امريكا ان تفعل في سوريا، هل اصبح القتل والتدمير والتهجير ومنع الدواء هو الخط السياسي لإدارة اوباما أم أن الادارة في امريكا ادركت أن الناس قد انعتقت من العبودية لسياسة وهيمنة الساسة الامريكان.
الائتلاف بكل قوته وجهده يريد إعادة السيطرة والسيادة للإدارة الامريكية مقابل مصالح شخصية وهيمنة على الكراسي وبعض اموال تمنح لهم ليبيعوا البلاد والعباد، أما واقع الثورة والثوار الذي قالوا اليوم "مولانا الله ولا مولى لهم" فهم لم يخسروا اي معركة مع ازلام النظام رغم دعم كل قوى الجوار لهم. والمواقع او البلدات التي انسحبوا منها كانت اما نتيجة خيانة وشراء ذمم او انسحاب لنقص الذخيرة، ولم يردعهم لا جوع ولا عطش ولا تعب. ثلة عاهدت الله العلي القدير ان تنصر كلمته فها هم يعيدون الكلام على مسمع العالم "مولانا الله ولا مولى لهم" أما اّن لرويبضات الائتلاف ان ينسحبوا من الخيانة للدماء التي تسفك كل يوم في سبيل الله ويقوموا بحل الائتلاف والانضمام الى صفوف الثوار و معلنين عن ما قاموا به من خيانة ربما يغفر الله لهم يوم لا ظل الا ظله.
يقول الله تعالى في محكم كتابه : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء))(الممتحنة)، وحسبنا الله ونعم الوكيل ومولانا الله ولا مولى لهم.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو فارس الشامي
الجمعة 10 رجب 1435هـ الموافق 09-05-2014م