press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١٢٠٧ ٢٢٢٨٠٢

 

 

عشر سنوات مضت على عمر ثورة الشام، وأهلها صامدون وثابتون، رغم ما يعانونه من قصف ودمار وتهجير وحصار، وتضييق ممنهج لاشغالهم بلقمة العيش عن التفكير بإسقاط النظام، وذلك تمهيداً لإعادتهم أذلة صاغرين إلى حضن نظام الإجرام وبطشه، عبر بوابة الحل السياسي الامريكي.

كل ذلك بعد أن توسد أمر الثورة من رهنوا قرارهم للداعمين فضاعوا وضيّعوا.

فما هو المخرج وسبيل الخلاص؟!
إن تشخيص المرض مقدمة للعلاج،
فما الذي ينبغي فعله لضبط البوصلة وتصحيح المسار وتتويج التضحيات بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين؟!

أولاً: أن ترفع الأمة صوتها وتسعى لاستعادة سلطانها الذي سلبته المنظومة الفصائلية وقادتها ومعهم حكومات وظيفية تمعن في إرهاق الناس بالضرائب والمكوس وغيرها من أساليب كسر إرادة الناس.

ثانياً: الالتفاف حول قيادة سياسية مبدئية واعية ومبصرة لطريقها، تحمل مشروع خلاص الأمة وتقود مركب الثورة الى بر الأمان، إلى إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. قيادة تجمع طاقات الأمة والصادقين فيها، فتلتقي القوة السياسية مع القوة العسكرية مع الحاضنة الشعبية، لغذ الخطى لتحقيق أهداف الثورة.

ثالثاً: إدراك أهمية تبني مشروع دستور من صميم عقيدتنا، يرسم لنا معالم الدولة التي نريدها والنظام الذي نريد تطبيقه بعد إسقاط هذا النظام المجرم.
دستور إسلامي خالص، لا دستورا علمانيا يرضي الغرب ويسخط الله ويبعد النصر عنا والعياذ بالله.
دستور يكون ميثاقاً وضمانة لسلامة خط السير لمن يتصدرون مشهد التغيير سياسياً وعسكرياً وشعبياً، يبين طبيعة العلاقة بين الجميع ودور كل طرف في عملية التغيير المنشودة.

نسأل الله أن يعجل بالفرج وأن يمن علينا بنصره سبحانه عاجلاً غير آجل، فهو القائل سبحانه:
(وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ).

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز