press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١٢٢٠ ١١٤٢٠١

 

 

عندما استلم الخليفة عمر بن عبدالعزيز الخلافة، كان وضع المسلمين الاقتصادي صعباً، فقام باسترجاع أموال العامة إلى خزينة الدولة التي كانت بيد أمراء بني أمية، وبدأ بتوزيعها كما أمر الله تعالى. وقام بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي وطور الزراعة والتجارة وغيرها، وخلال فترة قصيرة لم يبق أحد في البلاد بحاجة واكتفى الناس، وتم وفاء الديون عن جميع رعايا الدولة من مسلمين وذمّيين، وتم تزويج الراغبين بالزواج، حتى أن الخليفة عمر قام بنثر الحبوب على سفوح الجبال، وقال قولته المشهورة:"حتى لا يقال إن طيراً جاع في بلاد المسلمين".

هذا هو الإسلام ..
ونظامه الاقتصادي واضح، نظام حق وعدل وبركة..
أما من يطبق النظام الرأسمالي الربوي فهو في حالة حرب مع الله ورسوله، وإن ضنك الحياة الذي نعيشه اليوم، كمسلمين، سببه واحد؛ عدم وجود دولة رعاية تحكم بالإسلام، تتبنى مصالح المسلمين وتدافع عنهم وتوزع عليهم الخيرات والثروات بالعدل.

وإن سكوت المسلمين عن تطبيق النظام الرأسمالي عليهم من قبل الحكومات الوظيفية لن ينتهي إلا إذا انتفض المسلمون في وجه هذه الأنظمة والحكومات لإسقاطها وكان البديل هو الإسلام ممثلاً بدولة مبدئية ذات مهابة ودستور إسلامي خالص يطبق الإسلام في جميع نواحي الحياة.
حينها يرضى الله عنا فيعزنا من جديد ويعم الخير والبركة والهناء ربوع المسلمين، وماذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً).

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالرزاق المصري