press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

مقالة copy1

 

 

بعد كل حراك شعبي لهذه الأمة المباركة نرى من يحاول تسلق هذا الحراك ومحاولة حرفه وسوقه بالاتجاه الذي يريده وبما يرضي أسياده، وللأسف في غالب الأحيان تنساق الأمة لهذه الجهات التي تريد حرف مسارها وتحويله عن الطريق الصحيح، والسبب في ذلك أن الأمة لم تتخذ قيادة سياسية مبدئية مخلصة لها تحمل مشروعاً واضحاً منبثقاً من صلب عقيدتها، لتنير هذه القيادة السياسية الواعية لها الطريق وتبصّرها بالعوائق وفخاخ الأعداء، فالقيادة السياسية المخلصة هي بمثابة النور الساطع لهذه الأمة والكاشفة لما يحاك لها من ألاعيب سياسية ومؤامرات دولية.

واليوم ما يحدث في المناطق المحررة من حراك طيب مبارك ضد النظام التركي المتآمر وأذنابه في المحرر من قادة وشرعيين ومرقعين هو بشارة خير ويعبر عن وعي الأمة المتزايد وعن حيويتها ولكن لا بد له من مشروع سياسي و قيادة سياسية تشق طريقها وتقود حراك الأمة إلى تحقيق أهدافه وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، فنحفظ التضحيات ونتوجها بحكم الإسلام، فيرضى الله ورسوله والمؤمنون بذلك عنا، وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:
(وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُ).

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز