press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مصطفى القاصر

 

 

خرجت جموع مباركة من مختلف مناطق المحرر، لتقول للعالم أجمع "أننا لغير الله لن نركع"، ولتقول للغرب المجرم وأذنابه "أننا مستمرون في ثورتنا حتى إسقاط نظام المجرم أسد من جذوره وبدستوره العلماني وبكافة أركانه ومؤسساته ورموزه" مهما مكرتم بنا وتآمرتم علينا، ولن يضرنا من خذلنا ولا من عادانا فالله معنا ولن يضيعنا.

ونقول لأهلنا الثائرين في هذه الأرض المباركة:
بارك الله بهذه الأنفاس الطيبة، وبارك الله بالرجال الذين ما زالت الثورة متجذرة في نفوسهم بعد اثني عشر عاماً من المأساة والمعاناة، مجددةً العهد ومتحديةً الغرب والشرق، صامدةً وعازمةً على إكمال المسير حتى تحقيق غايتها العظيمة فلا أنصاف ثورات تقف في منتصف الطريق.
وبعد أن شاهدنا حقيقة المكر الذي يُحاك لنا واستعجال النظام التركي في تنفيذ الحل السياسي لإنقاذ نظام العمالة في الشام، و قد ظهر سعيه الحثيث لإعادة الناس إلى أحضان نظام الإجرام، كان لا بد لأهل الثورة من المسارعة في القيام بخطوات عملية تمنع هذه المهزلة، وتنقذ السفينة من الغرق، وتضمن السير بالاتجاه الصحيح الذي فيه نجاتنا. وذلك باستعادة القرار المُغتَصَب وقطع العلاقات مع النظام التركي، والسير بالاتجاه المُعاكِس الذي هو توحيد الجهود خلف قيادة سياسية مخلصة وفتح جبهاتٍ حقيقية لقلب الطاولة على المتآمرين، وإسقاط هذا النظام الفاجر في عقر داره لنقيم حكم الإسلام على أنقاضه وأنوف أعداء الله راغمة.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى القاصر