press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث مؤلمة ومتشابهة

 

ومضة:
أحداث مؤلمة ومتشابهة ٢٠٢٣/٥/٧ وأحداث ٢٠٢٣/١٠/٧ وسبيل الخلاص واحد .

 


https://tinyurl.com/5n8xbw62
أما أحداث ٢٠٢٣/٥/٧  فصائل ادّعت الجهاد ونصرة المظلومين وتغنت بتحرير الأسيرات من سجون الطاغية بشار ، تقتحم عدة منازل في عدة قرى وبلدات وفي يوم وساعة واحدة دون مراعاة لحرمة البيوت فكشفت ستر الحرائر واعتقلت أصحاب كلمة الحق ووضعتهم في السجون، ومن ثم عفّشت منازلهم مدّعية أنهم يشكّلون خطراً على كيانها المزعوم الذي أقاموه على شلال من دماء المجاهدين .

وأما أحداث ٢٠٢٣/١٠/٧ أحداث غزة ، فئة من المجاهدين المخلصين قاموا بعمل بطولي على كيان يهود وقتلوا ونكّلوا وأسروا ومرغوا أنف يهود بالتراب ، ومن ثم تكالبت عليهم ملل الكفر قاطبة، قصفٌ بكافة أنواع الأسلحة، قتلٌ للآلاف من الأطفال و النساء و الشيوخ، تدمير للمنازل و البنى التحتية و المشافي.
و لم يسلم من حقدهم وقصفهم شيئ.
في كلتا الحالتين نرى حال المخلصين الذين يسعون للتغيير واحدٌ. يقدمون أغلى مالديهم في سبيل الله وإحياء روح التضحية في الأمة، التي تتعطش للتخلض من قبضة أولئك المجرمين ولكن لاتعرف طريق  الخلاص والنجاة الصحيحين .

إنّ خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا ولا بأيدي من ادعى الثورة والجهاد، الخلاص أن نتحرك جميعنا بأقصى جهد، بعد أنْ نتّخذ قيادة سياسية مخلصة، وصاحبة مشروع، تنظّم طاقاتنا  وتوحد صفوفنا وتجمع شتاتنا وتنطلق بنا نحو إسقاط الحكام العملاء والإطاحة بهم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضهم فهذا هو الخلاص. فنتخلص مما تعانيه الأمة من قوانين الحكم الجبري، وتنعم بحكم الاسلام، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

قال تعالى :
﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾

 


=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد منصور