press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

3



إنه لمن المخزي على المشتغلين بالسياسة في بلادنا ألّا يتحرروا من قيد المفاهيم الرأسمالية الغربية المضللة، المدعومة بقوة الإعلام والمال الملوث لإفقادنا القوة والحصانة.

والأكثر خزيا هو عدم تفكير الكثير من أبناء الأمة عن البديل الأصيل ولو على سبيل الاحتمال، وكأن أطروحات الغرب قدر محتوم وليس من حقنا إلّا التفكير في حدود الطاعة والولاء للغرب واجترار مفاهيمه.

ولكننا على يقين أن النتيجة ستكون عكس ما أراد المتآمرون، وفق سنّة أرادها الله حاكمة لصراع الحقّ والباطل عبر التاريخ، قال الله تعالى: ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ﴾، وإن مع هذا العسر ستشرق بإذن الله شمس الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستطهر الأرض من رجس العلمانيين وأعداء الدين، ومؤامراتهم القذرة في العالم وفي بلاد المسلمين.

 

المصدر: https://tinyurl.com/y2b742ps