press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

1

 

ليست المسألة حق السوريين بالعودة إلى بلدهم، ولكن المسألة التي يجب التحذير منها هي المتطرفون المتصهينون ذوو الأجندات الذين يستغلون ظروف المرحلة لبدء تنفيذ مخططاتهم ونسج خيوط مكرهم. وإن الناظر في تاريخ الحاخام الأمريكي الصهيوني "المتطرف" آشر لوباتين، الذي كان في مقدمة الوفد، لا يراه إلا صهيونياً متطرفاً معادياً للإسلام والمسلمين وداعياً لاستئصالهم واحتلال أرضهم ومقدساتهم، ومعروفٌ دعمه الصفيق لاحتلال فلسطين والجولان وحرب الإبادة في غزة، وهو من عرّابي التطبيع مع الاحتلال، ومعروفٌ أيضاً دعمه لتجنيس وتجنيد الدروز السوريين في جيش الاحتلال لقتل العرب والمسلمين وسرقة أراضيهم.


مقتطف من بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بعنوان:
زيارة الحاخام الأمريكي "المتطرف" آشر لوباتين إلى سوريا مقدمة لشر عظيم لا يخمد ناره إلا موقف مبدئي عقدي من كيان يهود واحتلاله لفلسطين

 

 2

 

إن الموقف من احتلال يهود لفلسطين واغتصابه لمقدسات المسلمين وسفكه لدماء أهلها، ومن مخططات كيان يهود التوسعية، هو موقف شرعي ومبدئي تفرضه عقيدة الإسلام، كيان غاصب لا يرقب في فلسطين ومسلميها ومقدساتها إلاً ولا ذمة، لا تنفع معه مواقف الملاينة أو المهادنة أو الملاطفة أو المسالمة وتقديم أوراق الاعتماد، لأنها لن تجر علينا إلا مزيداً من الخزي والدمار وتجريء الأعداء علينا، ومشهودةٌ هي مواقف الصادقين في طوفان الأقصى التي مرغت أنوف النتن والكيان وجنودهما في التراب.

 

 

3

لابد من إعادة القضية إلى أصلها وجذرها، قضية إسلامية خالصة، لا تخص بلداً بعينه، إنما تخص كل بلاد المسلمين وأهلها الذين آن لهم أن يملؤوا الساحات لدفع المخلصين في جيوش الأمة لإسقاط عروش الأنظمة المتآمرة وتحريك الجيوش بعد كسر الحدود الوهمية التي خطها الكافر المستعمر بيديه، لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين، لتعود فلسطين كل فلسطين أرضاً إسلامية خالصة، وفي ذلك وحده الحل الجذري الوحيد بتحقيق وعد الله باستئصال كيان يهود والقضاء على أطماعهم، ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً.
قال تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).