press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

photo 2025 05 30 14 32 06



هناك أمور ربما يكون لها مبرر عقلي أو تبرير واقعي أو ما شابه ذلك، لكن مالم نجد له تبريراً عند الإدارة الجديدة هو إبقاء بعض أبناء الثورة المخلصين وأصحاب كلمة الحق من شباب حزب التحرير وغيرهم داخل السجون، بينما تم إطلاق سراح أو العفو عن الذين وقفوا مع النظام البائد وساندوه بالعمل والقول والتحريض، بل كان بعضهم في دائرة الإجرام!
حتى المجرمين من الفلول وزعران الطائفة الدرزية الذين قتلوا المجاهدين ونكلوا بهم، تم الاتفاق معهم وبقوا بمأمن من المحاسبة والعقاب.
وهذا ليس كلام تنظير أو وهما، إنما واقع يراه ويسمعه الجميع متسائلين: إلى متى يبقى الأحرار والشرفاء والذين يعرفهم كل من سمع عنهم أو عايشهم، إلى متى يبقون داخل السجون؟!
إذا كان هناك مبرر لإبقائهم فقولوا إذا كان الأمر يحتمل التبرير!
أم أن الذين ما زالوا يعانون في سجون إدلب لا يشملهم ما ورد في البيان الدستوري و لا ما يتم الحديث عنه عن إجراءات تحقيق العدالة.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا