بعد كل هذا التنكيل بأهلنا في غـزة هاشم، وإجرام يهود الذي طال البشر والشجر والحجر، آن أوان انتفاضة الأمة وجيوشها وتحركهم المنظم لدخول أرض بيت المقدس محررين ومكبرين لإعادة أمجاد حطين وتحرير أهلنا في غزة وإنقاذهم من إجرام وبطش يهود، فبذلك نيل رضا رب السموات والأرض ورضا رسوله والمؤمنين وهو بوابة الفوز بجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين. فشمروا عن سواعدكم وانصروا إخوانكم وحرروا بيت المقدس من رجس يهود والله معكم وناصركم عليهم بإذنه وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى: ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد زكريا الضلع