press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

صورة واتساب بتاريخ 1447 03 10 في 01.28.50 9074bf45



بعد ألاف من الشهداء والجرحى في السويداء إثر تحرك أزلام كيان يهود بقيادة الخائن الهجري، يخرج علينا نواب أميركيون ديمقراطيون وجمهوريون بتصريحات مفادها أن "السوريين مستعدون لمسار سلام مع "إسرائيل"!
لقد قامت ثورة الشام ضد طاغية الشام ونظامه حامي كيان يهود وكانت هتافاتهم: "ابن الحرام باع الجولان"، "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود"، وكانت عيون أهل الشام تتطلع لتحرير فلسطين بعد إسقاط النظام البائد.
لقد راهنت أمريكا سابقا مع النظام التركي على التطبيع بين النظام البائد والثورة ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وكانت النتيجة إسقاط النظام. وها هي اليوم تريد فرض التطبيع من جديد مع كيان يهود الذي كان السبب الرئيسي في مقتل أبنائنا في السويداء وكثير من المواقع العسكرية التي قصفها.
إن ادعاءكم هذا كذب صريح فأهل الشام لم ولن يقبلوا إلا بزوال يهود وهم بشوق كبير لإعلان الجهاد تحت راية دولة الخلافة التي اقترب وقتها والتي ستنسيكم بإذن الله وساوس الشيطان.

ونذكر الإدارة الحالية أن السير في طريق التطبيع هو إعلان انقلاب على ثوابت الثورة، وفي ذلك خسارة الحاضنة التي أوصلتها للحكم، ولن تستطيع فرض التطبيع كما فشلت من قبل بفتح معابر التطبيع مع النظام البائد، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم قبل فوات الأوان.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي أبو جمال