press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

458766734 122111732366479375 4627614338902785641 n

 

خبر وتعليق:
مرابعي الدول من هاوية إلى هاوية أعمق



الخبر:
صدر البيان الختامي لاجتماع ضم الحكومة التركية مع الائتلاف وهيئة التفاوض ومجلس القبائل والعشائر وقادة من الجيش الوطني، وقد تحدث البيان عن ضرورة الاستمرار بإجراء لقاءات منتظمة بين الطرفين وكذلك على أن تتولى الحكومة دوراً قيادياً في تقديم الخدمات وإدارة الشؤون الاقتصادية.

التعليق:
إنه من المعيب بحق ثورتنا أن يكون هؤلاء هم ممثليها، رجال اختارهم روبرت فورد على عينه ليكونوا أعضاء في ائتلافه حتى يسيروا كما ترغب أمريكا وتريد! وحكومة ناتجة عن هذا الائتلاف ماذا يُرتجى منها أن تكون؟! وأما هيئة التفاوض فمهما تحدثنا عنها بسوء ما وفيناها سوءها فهي التي تجلس مع ممثلي المجر.م أسد بشكل دوري، وهي بسلوكها الغبي هذا من أعطته شرعية. وأما العشائر فالحديث عنها طويل؛ فواحدهم يستطيع أن يأمر لأجل مشكلة حصلت مع فرد فيطاع، وأما فيما يتعلق بقضايا الثو.رة المصيرية فتراه يتحدث عن القدرة وغير ذلك! وأخيراً قادة الفصائل الذين سلموا المناطق وباعوها وعطلوا الجها.د كما يريد معلمهم وهم من جعلوا مجاهد.ينا وثو.ارنا حراساً للنظام ويمنعون أي طلقة تخرج عليه، وهم من قصروا عن نصرة كثير من المناطق التي استهدفها النظام التزاماً منهم بأوامر المعلم!
كل هؤلاء وكل هذه الصفات ماذا يُرتجى أن يخرج عنهم؟! ولكن حين نعلم الجهة التي جلسوا معها لزال الاستغراب ولوضح الأمر وانجلى.
لقد جلسوا مع النظام التركي الذي يتحدث ليل نهار عن التسليم والتطبيع مع النظام المجر.م، فإن كنا عرفنا طرفي الجلسة لزال اللبس عن سبب عدم ذكر أي عبارة عن إسقاط النظام أو فتح الجبهات أو التحر.ير، ويبدو أن جميعهم متفقون أن يسيروا ضمن الخط المرسوم!

إن الحاضنة اليوم على أبواب استحقاقين كبيرين، وعليها أن تخرج وتعبر عما تبنته من استحقاق؛ فإما أن تسكت وتسير خلف هؤلاء المرابعين ومعلمهم أو تخرج للساحات وتصرخ بأعلى صوتها وتستعيد قرارها السياسي والعسكري، إنه مخاض عسير وبإذن الله سبحانه وتعالى سيكون بعده خير كبير وكثير.

 

 

- كتبه: أ. عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا