press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

photo 2025 03 09 01 51 54 2

الخبر:
أفادت مصادر محلية في ريف درعا، عن تقدم قوات عسكرية من كيان يهود، إلى محيط تل المال والسرية العسكرية السابقة، في ريف محافظة درعا الشمالي، ولفتت إلى أن أصوات جرافات ترافق تلك القوات في المنطقة، جاء ذلك عقب قيام يهود بغارات جوية استهدفت كتيبة للدفاع الجوي في الساحل السوري بوقت سابق يوم الاثنين 3 آذار.

في السياق، تحدثت مصادر من ريف القنيطرة، عن دخول آليات عسكرية ليهود إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، ووصولها إلى الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، تزامن ذلك، مع تحليق طيران مروحي واستطلاع سُمع في ريفي محافظة درعا الغربي والشمالي، وفي محافظة القنيطرة.

التعليق:
إن يهود قد أمنوا العقوبة ولذلك فهم يسيئون الأدب، فإلى متى السكوت عن هؤلاء القتلة المجرمين؟ إلى متى سنبقى نشاهد بصمت توغلهم وقضمهم لبلادنا منطقة تلو الأخرى؟! منذ يوم التحرير وقبله بيوم وكيان يهود لم يهدأ، لم يترك موقعاً إلا وقصفه ولا نقطة إلا ودمرها ولم يكتف بل بدأت قواته تتوغل نحو الداخل وتقضم المناطق واحدة تلو الأخرى وحجته في ذلك أنه يريد تأمين حدوده. إن يهود قوم بهت وقوم غدر وخيانة وفوق كل ذلك هم جبناء لأبعد حد كيف لا والله سبحانه قال فيهم: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ﴾، فإلى متى السكوت عن هؤلاء الجبناء؟!

إن تأمين ما وصلنا له لا يكون بالطرق الدبلوماسية أبدا وخاصة مع هذا الكيان المسخ ولكنه يكون كما قال الرنتيسي رحمه الله "بقوة الحراب"، فهؤلاء القتلة سيعتقدون أننا نهابهم ونهاب أن نواجههم، لذلك لنحذر كل الحذر أن نتعامل معهم بعقلية يفهمون منها أننا ضعاف. إن ثلة قليلة من مجاهدي غزة أذاقوهم الويلات، ومجاهدو غزة ليسوا أكثر بأسا من مجاهدينا، لذلك وجب أن نتجهز للقاء هذا العدو المجرم ونستعد كل الاستعداد لأن نضربه ضربة نجلاء لا تبقي منه ولا تذر.

إن المنطقة اليوم تتجهز لحدث تاريخي عظيم بدأت إرهاصاته عام 2011 واستمرت حتى عملية طوفان الأقصى في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتكللت بنصر 2024، يسعون لمنع حدوثه ويبذلون كل طاقاتهم وإمكانياتهم ولكن بإذن الله سيخيب مسعاهم وستكون أعمالهم حسرة عليهم.

-----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا