press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 09 30 04

ومضات:
كبّروا الله بقلوبكم و لبّوه بجوارحكم كما تلبّوه بألسنتكم
https://www.facebook.com/Tahrir.sy/posts/140165658660031

نشاهد في مناطق متعددة إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا عمل مبارك إن شاء الله فالجهر بشعائر الإسلام يرضي ربنا عز وجل و يغيظ أعداء الإسلام و المسلمين الذين يتربصون بنا شراً.
إلا أن الواجب علينا أن لا نكبر الله بألسنتنا و نرفع أصوتنا بالتلبية في الوقت الذي نكبر أعداء الله في قلوبنا و نلبيهم بأفعالنا و جوارحنا.

إن من أكبر الإثم محاولة البعض استغلال سنّة النبي صلى الله عليه ليظهروا أنهم يقتدون بخير البشر و لكنهم يكتفون بترديد ذلك بألسنتهم في الوقت الذي تراهم يكبّرون به المجتمع الدولي المتآمر، و يلبّون أمر كل داعم في كل كبيرة وصغيرة.
قال تعالى: (كبُر مقتا عند الله أنْ تقولوا ما لا تفعلون).
لهذا فإنه لا يستوي تكبير الله وتلبيته باللسان في الوقت الذي نكبر الدول المتآمرة و نلبّي الدول الداعمة، و نعتبر صاحب الحمد و النعمة و الملك و كأنه الجهة الأضعف عند العمل بالجوارح.
إن الواجب أن تلبّي قلوبنا وجوارحنا كما تلبي ألسنتنا و لا نجعل لله في أقولنا و أعمالنا ندا و لا شريك لتكون خالصة لله وحده و لتردد جوارحنا مع ألسنتنا:
( لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد و النعمة لك و الملك
لا شريك لك).
-----
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى الجازية