press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2022 12 24 17 05 28

 

ومضات:
أعمال الرد على المجزرة

فلتسلم الحناجر الصادحة بوجوب استعادة زمام المبادرة، ولتسلم الأيادي التي ضغطت على الزناد بعد أن كادت تصدأ.

بالتأكيد المجازر لا يُرد عليها ممن يحتكر السلاح و يسيطر على الجبهات و قرار القتال بمنشور ولا بنحيب ولا شجب ولا استنكار.
بل الرد على المجازر التي ليس آخرها مجزرة "الجديدة" غربي إدلب يكون بعمل جاد لإسقاط نظام الإجرام.
أما الأعمال التي سمحت بها المنظومة الفصائلية بإذن الضامن، فهي لذر الرماد في العيون، ولتنفيس الغضبة التي تملكت قلوب العناصر المخلصين، والذين تخشى المنظومة أن يتفلتوا من أوامرها ومن ضبطها لإيقاع الهدنة مع النظام المجرم.

إن هذه الأعمال تؤكد أننا نمتلك القدرة على مبادأة النظام بالقتال وفتح الجبهات، وما سكوت المدافع طوال الفترة الماضية إلا بسبب قرارات قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين. و لكن موقف الناس العلني و المطالبة بفتح الجبهات ومبادأة النظام بالقتال لها الأثر الكبير الذي تخشاه الدول و يخشاه قادة المنظومة الفصائلية أيضا .
فقد بينت هذه الأعمال أن الكلمة الفصل للأمة وأنها صاحبة القرار، وما عليها إلا أن تعمل لاستعادته ممن سلبه منها، وهذا العمل واجب وفرض في عنق كل قادر من أبناء هذه الأمة.
ويجب أن لا تكتفي الأمة بردة الفعل على المجزرة وإن كانت ردة فعلها مباركة، بل لا بد من الاجتماع والتنسيق والتخطيط لأعمال من شأنها أن تجبر وتدفع المقاتلين لرص صفوفهم بعيداً عمن يمكر بالثورة ويحرف مسارها ويغتصب قرارها، والبدء بأعمال حقيقية تحقق أهداف الثورة و ثوابتها و على رأسها إسقاط نّظام الإجرام.

-----
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر