قد يظنُّ الناظرُ أن المُستهدفَ هم شبابُ حزبِ التحريرِ الأتقياءُ الأنقياءُ الرجالُ الذين يشهد لهم القاصي و الداني بالتزامهم بدينهم و نصحهم لأمتهم.
ولكن بإمعانِ النظرِ في التفاصيلِ تتضحُ الصورةُ بشكلٍ أكبر ، إن المقصودَ من هكذا أفعالٍ هو إرسالُ رسائلَ للحاضنةِ مفادُها أنّ كلَّ من يُفكّرُ بالخروجِ عمّا تعملُ قيادة ما يسمى هيئة تحرير الشام على تنفيذهِ من مخططات تآمرية على ثورة الشام سيكونُ مصيرُه ما حصل لشباب حزب التحرير .
فعلى الحاضنةِ أن تدركَ أن المستهدف هو ثورتهم و مصير أبنائهم وتضحياتهم العظيمة التي قدموها.
فعليهم أن لا يسمحَوا بأن يمرَّ هذا الحدثُ مروراً عادياً ، فالساعةُ ساعةُ حسمٍ والقادمُ إن لم نتكاتف سيكونُ أدهى وأمر .
عبدو الدَّلّي