press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الواجب نصرة المظلوم لا لومه

 

 

ومضة :
الواجب نصرة المظلوم لا لومه

عندما حاصرت قريش بني هاشم في الشعب، واستمر الحصار ثلاث سنين، اتفق نفرٌ من قريش على نصرة المظلومين. ولم يطلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم التنازل عن مبدئه، ولم يحاولوا ثنيه عنه، ولم يلوموه على ما حلّ بأهله من حصار وشدة، بل وقفوا وقفة رجل واحد ضد سادات قريش وبذلوا جهدهم في نقض الصحيفة ونقضوها.

إن ما ندعو إليه هو ما أمرنا به ربنا من أمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن المنكر وأخذ على يد الظالم وتحذير الناس من الحل السياسي الذي يفضي إلى تسليمنا للنظام الكافر عبر العملاء وأدواتهم في المنطقة. فعلى من يرانا نُظلم ألّا يتجه إلينا طالباً منا التخلي عن مبدئنا، بل عليه أن يتجه إلى الظالم يأخذ على يديه ويمنعه من الظلم، مستذكراً قول نبينا عليه الصلاة والسلام: "ألا لا يمنعنَّ رجلًا هيبةُ الناسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا رآه أو شهِدَه، فإنه لا يقرِّبُ من أجلٍ ولا يباعِدُ من رزقٍ أن يقولَ بحقٍّ أو يُذكِّرَ بعظيمٍ".

====
إسماعيل أبو الخير