press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

حافظوا على وجهة البندقية نحو رأس الأفعى في دمشق

 

ومضة:
حافظوا على وجهة البندقية نحو رأس الأفعى في دمشق

إن نظام الإجرام في دمشق هو أس الداء و سبب البلاء و بإسقاطه و إقامة حكم الإسلام الذي يجمع جميع مكونات الأمة و يحقق العدل تسقط كل المشاريع الانفصالية و كل الحلول الترقيعية.
لذلك فكل بندقية في ثورة الشام أيا كان حاملها ولو كان أكثر حامليها هم من الرجال المخلصين (فصائل.. عشائر.. طوائف.. مناطق..) لا تكون وجهتها النهائية دمشق حيث رأس الأفعى فستكون وبالا على ثورة الشام وأهلها وبيعا لتضحياتهم واستنزاف رجالها المخلصين، ولا تخدم إلا أمريكا وربيبها نظام أسد في تنفيذ حلّها السياسي المتمثل بالقرار (2254) القاضي بإنهاء الثورة ونزع سلاحها وتثبيت نظام الاجرام وإعادة إنتاجه من جديد

فيا أهلنا في الشام: لا تخدعنّكم أمريكا وأدواتها بزيف ادعائها بهذا الحل السياسي القاتل وبالقرار (2245) للإلتفاف على ثورة الشام وإيجاد حكم انتقالي، أي إعادة إنتاج النظام المجرم من جديد وما هذا الحل السياسي إلا كما قال جلّ في علاه في كتابه العزيز: {بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِیهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَـٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ}
فلم يعد يخفى على أحد منكم حجم المكر والتآمر الدولي بقيادة أمريكا وأدواتها للقضاء على ثورتكم وحرف مسارها.
إننا رغم كل التآمر على يقين أننا في الشام بكفالة الله سبحانه وتعالى كما قال رسولنا الكريم: (إن الله تكفل لي بالشام وأهله) وقال أيضا: (إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام)
لنكن مع الله و لنعتصم بحبله وحده و ليكن عملنا لنصرة دينه لنكون في معيته فيكرمنا برعايته و نصره.

====
مصطفى نجار