press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

كي لا تضيع التضحيات

 

ومضة:
كي لا تضيع التضحيات

لقد قدمت ثورة الشام عظيم التضحيات و لكنها تراجعت بعد تقدم و انكسرت بعد نصر و ما ذلك إلا لأنها سقطت في فخ المؤامرات السياسية و سلمت قيادتها لمن يتآمر عليها و يتاجر بتضحياتها من الدول المتآمرة و القيادات المتناحرة
فكي لا تضيع التضحيات.
- لا بد أن نسير على هدى من ربنا بتبني مشروع ينبثق من صميم عقيدتنا، يرسم لنا طريق التغيير و يحدد ثوابت الثورة و أهدافها.
- كي لا تضيع التضحيات لا بد من اتخاذ قيادة سياسية واعية صاحبة مشروع تحافظ بصدقها و بوعيها على التضحيات وتصون الدماء وتقودنا إلى بر الأمان.
- كي لا تضيع التضحيات لا بد أن نتمسك بثوابت ثورة الشام و هي:
أولا: إسقاط نظام الإجرام بدستوره و بكافة أركانه ورموزه.
ثانيا: استعادة القرار من الدول المتآمرة و وإنهاء نفوذها و تدخلاتها.
ثالثا: إقامة حكم الإسلام في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة.
- كي لا تضيع التضحيات علينا أن نواصل ثورتنا و نحن واثقون من وعد ربنا عز وجلّ، و بشرى رسولنا صلى الله عليه وسلم
بالنصر و التمكين.
وإن ذلك لقادم بإذن الله
قال تعالى:
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡأَشۡهَـٰدُ}

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى نجار