press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مجازر تتلوها مجازر بالتزامن مع انكشاف النظام التركي و أدواته لإجهاض

 

 
قصف ومجازر متتالية على إدلب ، في وقت علم فيه أهل الشام بخيانة قادة الفصائل وأدركوا أنهم عبيد أذلاء همهم الوحيد إرضاء سيدهم الداعم مهما كان مخططه ، لأجل هذا انتفض الثائرون للعمل على خلع القادة المرتبطين بعد انكشاف عمالتهم وارتباطهم وبعد أن بدأوا بالسقوط واحداً تلو الآخر .
وما هذا القصف من نظام الإجرام و الصمت المطبق من قادة العار إلا دليل على تقاسم الأدوار لكسر إرادة الثائرين وثنيهم عن التفكير بأهداف ثورتهم ، والعمل على تنظيف الثورة من هيمنة القيادة السياسة التركية التي تعمل جاهدة ليل نهار لتسليم الثورة إلى نظام الإجرام استجابة لمطالب رأس الإجرام أمريكا .
فيا أيها الثائرون والمجاهدون ماذا تنتظرون حتى تتحركوا؟!
هل تنتظرون محرقة أكبر أو عاراً وهواناً أكثر ؟!
إن صمتكم اليوم لا تبرير له ، بل إن واجبكم هو التحرك وكنس العملاء وإعادة الثورة لسيرتها الأولى ، واتخاذ قيادة سياسية عسكرية صادقة تفتح الجبهات وتسقط النظام المجرم وتقيم حكم الإسلام .
و احذروا أن ينطبق عليكم قوله تعالى :
 
{ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }
 
 
===
أنس الجلوي