press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

لما الحيرة والتردد والحل واضحٌ وصريح

 

 



في الآونة الأخيرة وبعد الأحداث المتسارعة من مؤتمرات الخيانة وملفات العمالة ، وصولاً لأفعال القادة والأمنيين المتمثلة في محاولة كسر هيبة القادة العسكريين وإفراغ الساحة لخيانتهم وكسر إرادة الثائرين والتضييق عليهم .

في ظل كل هذه الأحداث نرى التردد والحيرة من أهل الثورة في إيجاد الحل لهذا الواقع المتخبّط ، رغم أن الحل واضحٌ وموجود بين أيدينا وهو مسطور في كتاب الله عزّ وجل .

قال تعالى : {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}
ففي قول الله تعالى نرى خطوتين هما الأساس للسير في طريق النصر :

أولها : عدم الركون للظالمين والذي يقتضي أن لا نخضع للمكر والخداع الذي يحاك لثورتنا ، وأن نبقى ثابتين صامدين نصارع كل خائن وعميل .
وأما الخطوة الثانية فهي أن لا نتخذ من دون الله ولياً ولا نصيراً ، حتى لا يعود علينا بالذل والمهانة والعياذ بالله ...

وهنا يجب أن لا نتردد أبداً ، لأن الحل واضحٌ كما بيّنا وهو "أن نستعيد القرار ونصحح المسار" وأن نعمل لإزالة الشوائب التي تعيق مسير ثورتنا المباركة من القادة والأمنيين الأقزام ، وقطع حبال دول المكر والخذلان ، والاعتصام بحبل الله العزيز المَنَّان ، والسير على خطى سيد الأنام ، وذلك يبدأ بخلع القادة ومن خلفهم الحكام ، وفتح جبهات القتال على نظام الإجرام ، لنسقطه في عقر داره في الشام ، ونقيم على أنقاضه "حكم الإسلام" .

==========
علي مـعـاز