press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الثورة تستعيد زخمها ويزداد ألقها وتنفي خبثها

 

مع تمام الشهر التاسع للحراك الشعبي وانطلاق شهره العاشر ، هاهي ثورة الشام تتجدد وتنفي خبثها ، ويزداد فيها الثائرون ثباتاً وقوةً وإيماناً بأن نصر الله لا يتنزّل إلا على العاملين الصادقين .

ومع انطلاق شهرٍ جديدٍ لابدّ لنا أن نؤكد لأهل الشام بأن المفاصلة قد بلغت أشدّها ، فقد ازداد دعاة الخير توهّجاً وتألّقاً ، الذين عاهدوا الله على أن يكونوا فداءً لدينهم و لأمتهم ، ناصحين لها لتسير معهم وتسلك طريق الحق ، كما ظهر الوجه الحقيقي لقادة الذل والعار ، وعلى رأسهم كبير العملاء الجولاني (الثعلب الماكر) ، فهم لا يدخرون جهداً في كسر إرادة الثائرين ، وإخضاعهم للحلول السياسية القذرة التي تخدم مصالح أسيادهم .

ينطلق الشهر العاشر لحراك أهل الشام المبارك ومايزال المخلصون و رجال كلمة الحق في الميادين ، مخاطبين كل ثائرٍ وكل مجاهدٍ صادق ، للالتحاق بصف دعاة الخير ، كي نطهّر ثورتنا من رجس الثعالب الماكرين من القادة العملاء المتسلطين ، الذين يحيكون المكائد لكسر هيبة الثائرين ، وترويض القادة العسكريين المخلصين ، راجين بأفعالهم الخبيثة هذه أن يجهضوا ثورتنا المباركة ، لكن خابوا وخسئوا فما دام أهل الشام في الميدان ، صادعين بالحق لا يخشون في الله لومة لائم ، داعين وناصحين لإخوانهم المجاهدين والثائرين ، أن ينقلبوا على زمرة العملاء والإطاحة بهم ، وتصحيح مسار الثورة المباركة ، فلن تنكسر ثورتنا وستبقى شامخة كالطود الأشمّ ، تمضي لغايتها دون ترددٍ وتوانٍ حتى تسحق رأس الأفعى في دمشق بإذن الله .
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ .

=====
علي مـعـاز