press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

إلى الأخوة المجاهدين الصادقين عامة و المفرج عنهم من سجون مخابرات

 

ومضة:
إلى الأخوة المجاهدين الصادقين عامة و المفرج عنهم من سجون مخابرات الجولاني خاصة

نحمد الله على سلامتكم و نذكّر أنفسنا وإيّاكم ، أننا خرجنا في سبيل الله و من أجل نصرة المظلومين و إقامة حكم الله في الأرض ، و قد عاينتم ظلم مخابرات الجولاني بأنفسكم و الشاعر يقول "خذ ما تراه و دع قولاً سمعت به "،
فلا يغرّنكم بعض الزيارات للجولاني وغيره لكم ، فهم والله يريدون أن يخدعوكم بمعسول كلامهم ، ليلدغوكم مرةً أخرى ، ليستمروا في مناصبهم و تسلطهم و ظلمهم .
فهل يرضيكم أن تكونوا عوناً و شركاءً لهم من جديد ؟
و هل ترضون و أنتم الذين كانت غايتكم الجهاد في سبيل الله و نصرة المظلومين من عباده ، أن تسكتوا عمّن ثبت لكم ظلمه و تسلطه و بطشه بكم و بغيركم؟
لقد آن أوان غضبتكم لله و العمل للأخذ على يد الظالمين و قياداتهم من مخابرات الجولاني الذي استحق بحقٍّ تسمية " جهاز الظلم العام".
إن الواجب على الصادقين جميعاً العمل الجاد للأخذ على يد الظالمين و لفظ قياداتهم ، بل و محاسبتها على ما اقترفت من منكرات في حق ثورة الشام و أهلها ، و العمل أيضاً على تخليص الثوار الشرفاء من قبضة الظلمة و المتسلطين .
إنّكم تعلمون العذاب والقهر الذي يمارس من هؤلاء المجرمين على الثوار الشرفاء ، فضلاً عن التنكر لثوابت ثورة الشام و التسلط على أهلها ، و ما جرّه ذلك من ويلات و انكسارات .
لقد حان الوقت لتحرّك الصادقين لاستعادة قرار الثورة و تصحيح مسارها ، لتتجه بوصلة الثورة من جديد ضد النظام المجرم لإسقاطه و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه .
إن المجاهدين هم أهل المنعة و القوة و النصرة وهم شوكة الأمة في الشام المباركة ، فأروا الله من أنفسكم خيراً والعاقبة للمتقين .

-------
حسن العزو