press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

خيانة القائد أعظم وزراً و صدقه أعظم نفعاً و أجراً

 

 

إن ثورة أهل الشام المباركة ، التي خرجت من المساجد تنادي '' هي لله هي لله' ، هزّت عروش الظالمين و الطغاة ، وجعلت أمريكا تخشى سقوط عميلها في قصر المهاجرين ، و شيّبت رؤوس حكامها المجرمين ، وكشفت الخونة والعملاء .
هذه الثورة العظيمة تقف اليوم عند منعطفٍ خطيرٍ ، سيحدد مصيرها و مصير أهلها ، وقد ظهرت خيانة القادة المرتبطين بالدول المتآمرة الذين تسلطوا على قرار الثورة ، و اتخذوا من أعدائها قيادةً سياسيةً لهم ، فإما أن تبقى الثورة خلف هؤلاء القادة الخونة الذين أغلقوا الجبهات ، و انتهكوا الحرمات و فتحوا المولات و سجنوا الصادقين ، ووضعوا سلاسل التخذيل والهوان على أيدي المجاهدين ، فأوقفوهم عن الجهاد في سبيل الله تعالى ، وغمروا نفوس أهل الشام الأبية باليأس و الوهن تهيأةً لتسليمهم للنظام المجرم .
وإما تخلع هؤلاء المتاجرين و تجتمع خلف قيادةٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ صادقة ، تفتح الجبهات و تعيد الجهاد في سبيل الله ، و تسير بنا على هدى و بصيرة لإسقاط هذا النظام المجرم و إقامة حكم الله على أنقاضه ، فعندها فقط نكون أعزّةً في ديننا رافعين لراية نبيّنا ، خالعين أوهان الكافرين التي وضعوها في نفوس المسلمين ، قال تعالى { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } .

-------------------
حذيفة رجبو أبو فؤاد