press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الطريق الواضحة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام

 

 

ومضة:
الطريق الواضحة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام

انطلقت ثورة الشام المباركة وضحّى أهلها بالغالي والنفيس ، فسيطر الثوار على مساحات واسعة من سوريا ، رغم مايمتلكون من سلاحٍ بسيط لا يكاد يذكر أمام سلاح عدوهم ، إلا أن الثوار الآن لا يملكون سوى مساحة ضيقة تعتبر بمثابة سجن كبير يقبع فيه أهل الثورة ، فما الذي حدث ؟!
السبب الرئيسي هو عدم وجود طريقة واضحة لإسقاط النظام المجرم ، وما هو النظام البديل الذي ننشده ليقام على أنقاضه ، مما أدى بدوره إلى الانزلاق في مستنقعات المال السياسي ومكائد الدول التي تكيد لثورتنا كل شر ، حتى سلكوا سلّم التنازلات ، و جعل القادة الذين ارتبطوا بأعداء الثورة والإسلام يولّون الأدبار ويحرفون مسار الثورة ويسعون لإنهائها والقضاء عليها .

فيا أهل الشام يا أهل العزة والكرامة ، الآن هاقد انتفضتم من جديد على هؤلاء الطواغيت ، وعادت ثورة الشام تشتعل وتنفي خبثها ، وتطالب بإسقاط القادة العملاء واستعادة قرار الثورة لتكمل مشوار الثورة ، فقد تجددت عزيمة ثوار أهل الشام الأبطال ، وهم مستعدون للتضحية من جديد بالغالي والنفيس .
ولكن هذه الجهود والتضحيات الطيبة المباركة لن تجني ثمارها إلا إذا اتخذت قيادةً سياسيةً صادقة ، تقودنا نحو إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ،
فيتوجب على أهل الشام الآن وحتى تحمي الثورة حراكها من التسلق أو الانحراف ، اتخاذ قيادة سياسية صادقة تمتلك خبرة سياسية وتحمل مشروعاً واضحاً منبثقاً من عقيدة الإسلام ، قيادة أثبتت صدقها وشجاعتها ومواجهتها لمن أفسد علينا ثورتنا وحرف مسارها ، حتى تسير حاضنة الثورة و فعالياتها المتنوعة مع هذه القيادة لتحقيق أهداف ثورة الشام ، وضمان نجاحها وبلوغ هدفها المنشود في إقامة حكم الإسلام .

-------------
رياض رزوق