press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الوعي هو صمّام الأمان لأي حراك سياسي

 

 

 

بعد أن غُيّب الناس عن الأعمال السياسية والتحركات الشعبية عقوداً طويلةً من الزمن ، ترسّخ في أذهان الكثير عدم جدوى الأعمال السياسية ، إلا أن ثورات ما عُرف بالربيع العربي قد حطّمت هذه الأفكار ، وباتت الأعمال والتحركات يُقبل عليها الناس بين الفينة والأخرى ، لثبوت جدواها ، ولقدرتها على تحصيل الحقوق والضغط على الحكام المتسلطين .
وهذا يظهر جلياً في ثورة الشام ، فلا تكاد تخلو الساحات من أعمال شعبية سياسية تخرج وتطالب بمطالب مُحقّة .
إلا أن تكرار الفشل في بعض هذه الأعمال يعزز عند البعض العودة إلى المربع الأول والإيمان بعدم جدوى العمل السياسي ، وهذا من أهم المخاطر التي تصيب الإنسان أثناء تحركه وقيامه بالأعمال ، فمن لم يدرك غايته ومرماه ، فسيكون ضحية لغايات غيره ومراميه ومشاريعه .
لذلك فإنه من أوجب الواجبات اليوم هو الوعي على المخاطر ، و أهمها الحلول الترقيعية ، و الوقوع في فخ الرضا بأنصاف الثورات .
كما يجب تحديد الأهداف وتثبيتها و عدم التنازل عنها ، وجمع الناس على هذه الأهداف ثم السير بهم نحو تحقيقها متوكلين على الله وحده على هدى وبصيرة .

------------
منير ناصر