press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

التحرك في وجه الظالمين جزء من عهد الثورة ضد النظام المجرم

 

 



عندما ثرنا على النظام المجرم ، انتظر الكثيرون موقف من صدّرهم النظام في إعلامه من مشايخ وفنانين وسياسيين ، ظناً منهم أن هؤلاء هم ممثلي المجتمع والناطقين باسمه ، ليتبين أن هؤلاء أدوات صنعها النظام المجرم على عين بصيرة لخدمته.
وموجة الثورة الثانية اليوم قائمة مستمرة في وجه من سار على نهج الطغاة و سلك نفس أساليبهم في التسلط و الظلم و الخداع ، فقد جمعوا حولهم طوابير المنافقين و المرقعين و المطبلين .
فلا يُنتظر من هؤلاء مواقف الصدق و الصدع بالحق ، و إنكار موبقات القائد المفدى وأجهزة قمعه ، إضافة لمن يتخذ مواقف رمادية و دعوات إصلاحية لتمييع مطالب الحراك و حرفه من السعي الجاد للتغيير الجذري إلى المطالبة بإصلاحات شكلية وتغييرات هامشية مع المحافظة على الطغاة .
الحراك اليوم يسير بخطوات ثابتة وواضحة وأهداف مبلورة ، وأي تنازل عن هذه الثوابت ، سيزيح المتنازلين عن المشهد ويبقى الحراك مستمر حتى تحقيق مطالبه .
إن التحرك في وجه الظلمة والمتسلطين والأخذ على أيديهم هو واجب افترضه الله على عباده المؤمنين ، ثم إنه جزء من العهد الذي قطعه الثائرون على أنفسهم بأن يكملوا مسيرة الثورة حتى تحقيق أهدافها بإسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام .
ومن المؤكد أن طريق إسقاط النظام المجرم لن يجتمع فيه الصادق والكاذب ، ولن يلتقي فيه المخلص والعميل ، بل لا بد من تمايز الصفوف ، فهذه سنّة الله في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلاً .
قال تعالى:
{وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ}

---------
منير ناصر