عام مضى على انتهاك الحرمات وكشف ستر العفيفات واعتقال الشرفاء
عام على الحراك في وجه الطغاة لم يثنينا حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا ملاحقة الطغاة المجرمين وأساليبهم الإجرامية
فأساليب الطغاة واحدة لا تتغير على مدى الأيام والعصور
يقول الله تعالى : { كَذَ لِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَـٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَیَّنَّا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ }
فمنهج الطغاة واحد من زمن فرعون إلى يومنا هذا
أما منهج الرجال الصادقين الذين يقفون في وجه الظلم و الظالمين فهم على نهج الأنبياء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ))
فكيف بزعيم عصابة ملثمين يقتحمون بيوت المسلمين وينتهكوا الحرمات ويكشفوا ستر الحرائر العفيفات فالوقوف في وجههم من أوجب الواجبات.
فيا أهلنا في المحرر كافة وكل المظلومين والمهجرين، أصبح من الواجب أن تقفوا وتنتفضوا ضد من سلم مناطقكم وهجركم واعتقل وقتل أبناءكم خدمة لسيده بشار زعيم نظام الإجرام.
فهبوا إلى الساحات لننهي المعاناه ولنكون يداً بيد ثواراً ومجاهدين لإسقاط الجولاني والأمنيين ونحرر المعتقلين من سجونهم ونفتح الجبهات لنحرر مناطقنا من هذا النظام الفاجر.
وما ذلك على الله بعزيز.
اللهم هيئ لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
اللهم وحد صفوف الثوار والمجاهدين
واجمعهم على قلب أتقى رجل منهم يقودهم الى إسقاط هذا النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
---------------
مصطفى النجار أبو رياض