press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

كروت الجولاني وأزراره وكرت الثورة الضائع

 

 

الجولاني وكروته الخمسين وأزراره ، ومنها القتل والظلم والبطش والتنكيل والاعتقال بحق الثائرين من أبناء الأمة وأبناء الثورة ، فهذه هي كروته وأزراره بات يظهرهم واحداً تلو الآخر و يطبقها عمليا ضد أهل الثورة و حراكها المتجدد.
فما هو الحل عند أهل الثورة لإسقاط هذا الطاغية ومن معه؟ وهل تمتلك الثورة وأهلها ما يواجهون به هذه الكروت التشبيحية ؟

إن أهل المحرر وأهل الثورة يمتلكون أقوى كرت على الإطلاق في ثورة الشام المباركة ، فهم أصحاب السلطان الحقيقي و بيضة القبان وهم من ضحى بالغالي والنفيس ، بدماء أبنائهم وأراضيهم ومدنهم وقراهم التي تدمرت ، فهم أولياء الدم، و تضحيات أهل الشام أكثر من أن تعد و تحصى .
ولكن ما علاقة كل هذه الأمور بكرت الثورة الضائع؟

إن كرت الثورة الضائع هو قرارها المغتصب وسلطانها المسلوب منها ، فعندما أضاع أهل الثورة هذا الكرت أو بالأحرى سلموه لمن ليس له أهل ، استخدمه للتسلط عليهم و لظلمهم وضرب ثورتهم.
واليوم يجب على أهل الثورة استعادة هذا الكرت ، باستعادة قرار الثورة وسلطانها ممن اغتصبه ، و اختيار من هو أهلٌ لقيادة الثورة كي يواصل الطريق حتى تحقيق الأهداف ، و من يمتلك مقومات السير بهذه الثورة لبرّ الأمان ولإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
و إن ذلك لآت بإذن الله.

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز